فلاديمير بوتين.. هل يترشح القيصر لرئاسة روسيا مجددًا؟

الجمعة 15 أكتوبر 2021 15:21:00
فلاديمير بوتين.. هل يترشح "القيصر" لرئاسة روسيا مجددًا؟

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

نشاط حافل هذا الأسبوع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين فضلًا عن إطلاقه تصريحات مثيرة للجدل بعد تأكيده أن الحديث عن مسألة خلافته يشكّل عامل زعزعة استقرار لروسيا.

ويفكر بوتين الذي يطلق البعض عليه لقب "القيصر" في الترشح خلال الانتخابات الرئاسية الروسية المقبلة عقب تذكيره بإصلاح دستوري أخير يتيح له الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024، لكنه يستطرد: " الدستور يجيز لي الترشح لكنني لم أتخذ القرار بعد".

أبرز تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

وقال بوتين خلال مقابلة بثتها شبكة "سي إن بي سي": " الوضع يجب أن يبقى هادئاً ومستقراً لكي تعمل أجهزة الدولة والهيكليات الرسمية وتتطلع بهدوء إلى المستقبل".

وعلى الصعيد الاقتصادي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن اتفاق أوبك بلس مستمر حتى نهاية عام 2022، وهناك فرصة لإطالة أمد التعاون أكثر ضمن هذا التحالف.

وأشار خلال مؤتمر اقتصادي إلى أن سوق الغاز الطبيعي غير متوازنة ولا يمكن التنبؤ بها خصوصاً في أوروبا، موضحاً أن نقص الطاقة الكهربائية هو السبب وراء ارتفاع سعر الغاز في أوروبا وليس العكس، وإن موسكو تفي بالتزاماتها التعاقدية لتوريد الغاز إلى هناك، وهي مستعدة لبحث تحرك إضافي.

لفت إلى أن هناك حاجة للاتفاق على كيفية تحقيق الاستقرار بأسواق الطاقة مشيرًا إلى أن روسيا تعتزم زيادة إنتاج الغاز المسال إلى 140 مليون طن بحلول عام 2035 سنوياً متوقعا أن يصل سعر النفط إلى 100 دولار للبرميل.

يشار إلى أن وزير الخارجية الياباني، شوشيميتسو موتيغي، كان قد أكد أن رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكدا نيتهما لمواصلة المفاوضات حول معاهدة سلام بين البلدين.

تابع موتيغي خلال مؤتمر صحفي : "تم خلال المكالمة الهاتفية بين الزعيمين الياباني والروسي التأكيد على الاتفاق بشأن مواصلة المفاوضات حول عقد معاهدة سلام. وسنواصل هذه المفاوضات".

وكانت الحكومة الروسية أكدت في 12 أكتوبر الجاري إن نائبي رئيس الوزراء الروسي، دميتري غريغورينكو، ومارات حسنولين، توجها إلى الشرق الأقصى لفحص كيفية تنفيذ تعليمات رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين.

أما أوروبا وخاصة فرنسا فتتخوف من التمدد الروسي في إفريقيا لما يشكله من خطر على مصالحها في القارة السمراء، خاصة بعد تدريب موسكو ما يقارب 10000 من كوادر وضباط الجيش المالي في الأكاديميات العسكرية الروسية،فضلا عن التعاون الاقتصادي الروسي المالي والاستثمار الروسي في مشاريع مختلفة أبرزها المشاريع الصناعية ودعم البنى التحتية المالية مثل المشاركة في بناء مطار غاوو.


وكانت روسيا قد أجرت تعديلا دستورتية على قانونها الأساسي في 2020، حيث يتولى بوتين قيادة روسيا منذ عام 2000 حيث استطاع أن يخرج روسيا من أزمة اقتصادية وسياسية طاحنة نتجت عن انهيار الاتحاد السوفياتي السابق.