كل ما تريد معرفته عن مبادرة السعودية الخضراء.. ولي العهد يعلن تفاصيل الحزمة الأولى

أطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم السبت، النسخة الأولى للمنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء في الرياض لتخفيض الانبعاثات الكربونية.

ما مبادرة السعودية الخضراء؟

منتدى مبادرة السعودية الخضراء، يعني إطلاق المبادرات البيئية الجديدة للمملكة، ومتابعة أثر المبادرات التي أُعلِنَ عنها سابقاً، بما يحقق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

وتعرض السعودية خلال المنتدى خططها لتنفيذ مبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، عبر زراعة جملة من أنواع الأشجار التي ستعزز المنظومة البيئية في المنطقة.

تفاصيل مبادرة السعودية الخضراء

وفقا لتأكيد ولى العهد السعودي فإن إطلاق الحزمة الأولى من المبادرات النوعية في المملكة لتكون خارطة طريق لحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي، التي من شأنها المساهمة في تحقيق المستهدفات الطموحة لمبادرة السعودية الخضراء، كاشفا عن انضمام المملكة إلى "التعهد العالمي في شأن الميثان" الهادفة إلى خفض انبعاثات الميثان العالمية بنسبة 30%.

وأعلن عن نية المملكة الانضمام إلى الاتحاد العالمي للمحيطات، وإلى تحالف القضاء على النفايات البلاستيكية في المحيطات والشواطئ، وإلى اتفاقية الرياضة لأجل العمل المناخي، بالإضافة إلى تأسيس مركز عالمي للاستدامة السياحية، وتأسيس مؤسسة غير ربحية لاستكشاف البحار والمحيطات.

التخلص من الانبعاثات الكربونية في السعودية

وتهدف المملكة العربية السعودية بحسب الأمير محمد بن سلمان بالوصول للحياد الصفري من الانبعاثات الكربونية في 2060، مشيراً إلى وجود استثمارات بقيمة 700 مليار ريال لتحقيق أول حزمة من مستهدفات السعودية الخضراء.

وقال الأمير محمد بن سلمان: "أعلن اليوم عزمنا تحويل مدينة الرياض إلى واحدة من أكثر مدن العالم تشجيرا "، مشيرا إلى "بدء المرحلة الأولى من مبادرة التشجير بزراعة أكثر من 450 مليون شجرة".

أهداف مبادرة السعودية الخضراء

أكد أن المملكة تهدف لإعادة تأهيل 8 ملايين هكتار من الأراضي المتدهورة، وتخصيص أراضٍ محمية جديدة، ليصبح إجمالي المناطق المحمية في المملكة أكثر من 20% من إجمالي مساحتها مشدداً على تحويل مدينة الرياض إلى واحدة من أكثر المدن العالمية استدامة.

يشار إلى أن مبادرة السعودية الخضراء، كان قد أعلن عنها لأول مرة في مارس، وتأتي قبيل مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ (كوب 26) في جلاسكو خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 12 نوفمبر، والذي يهدف إلى الاتفاق على تخفيضات أكبر للانبعاثات لمكافحة الاحتباس الحراري.

اتفاقية باريس للمناخ

كما تأمل اتفاقية باريس للمناخ، لتحقيق أهداف بيئية في إطار الجهود العالمية لمنع متوسط ​​درجات الحرارة العالمية من الارتفاع بأكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.