تفاصيل محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي.. اعرف القصة الكاملة

تعرض رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لمحاولة اغتيال فاشلة، اليوم الأحد، وأعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش العراقي، أن طائرة مسيرة محملة بمتفجرات استهدفت منزل رئيس وزراء العراق في العاصمة بغداد.

وأكدت أن الكاظمي بصحة جيدة، ولم يصب بأذى في الهجوم، فيما أصيب 6 من أفراد قوة الحراسة الشخصية لرئيس الوزراء في الهجوم على منزله.

وتقوم القوات الأمنية بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة

تفاصيل محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي

فيما علق رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، على الحادث مؤكدا أنه بخير، قائلا في تدوينة له عبر "تويتر": "أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق".

وأضاف: كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، فصواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه".

وتابع رئيس الوزراء العراقي: "الصواريخ والطائرات المسيرة لا تبني أوطانًا ولا تبني مستقبلًا، ونعمل على بناء وطننا عبر احترام الدولة ومؤسساتها وتأسيس مستقبل أفضل لكل العراقيين".

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها رئيس الوزراء العراقي إلى محاولة اغتيال، فقد سبق وأن كشف تعرضه لثلاث محاولات اغتيال فاشلة.

واتهم الكثيرون مليشيات إيران بالعراق بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها الكاظمي إثر استهداف منزله قرب المنطقة الخضراء بطائرة مسيرة مفخخة، ورغم عدم تبني المليشيات الإيرانية إلا أن المقدمات تدل على النتائج، بعدما صعدت من وتيرة إرهابها، ولم تكتف بزج المئات في أتون معاركها الخاسرة، بل حاولت أن تطال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

فيما أدان البرلمان العربي اليوم ، محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت دولة مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء في جمهورية العراق بعد تعرض منزله لهجوم بمسيرة ، مشددا على رفضه هذه الاعتداءات الإرهابية الاثمة.

وشدد البرلمان العربي في بيان له على تضامنه الكامل مع جمهورية العراق والشعب العراقي واتخاذ ما يلزم من إجراءات للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه .

وأكد البرلمان العربي أن أمن العراق جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي ، مطالبا بفتح تحقيق فوري لكشف هذه العملية الإجرامية الفاشلة التي تهدف لضرب مؤسسات الدولة.