قال الأهالي إن مركبة مدرعة سارت بشكل جنوني واقتحمت حشدا من المحتجين المناهضين للهند في أكبر مدن كشمير، لتصدم ستة أشخاص وتسحق رجلا تحت عجلاتها، ما أسفر عن إصابته بشكل خطير.
من جانبهم يقول مسؤولون إن هذا "هراء"، وإن المركبة كانت محاصرة بحشد من الرجال الغاضبين سقط بعضهم أسفل المركبة التي تشبه سيارات الدفع الرباعي عندما كانوا يحاولون إخراج الجنود والاعتداء عليهم.
وقال سانجاي شارما، المتحدث باسم القوة شبه العسكرية المعنية "كان موقفا خلقه الحشد. أظهرنا ضبطا بالغا للنفس".
وقدم أحد أفراد الشرطة نسخة ثالثة من الأحداث.
وقال إن المركبة انحرفت عن طريق الخطأ إلى منطقة مزدحمة بالمحتجين، ثم صدمت بعض الأشخاص وعندما أدرك السائق ما حدث، حاول الهرب سريعا.
وأضاف الشرطي "كان خطأ"، وتحدث شريطة عدم نشر هويته لأنه غير مخول بالتعقيب.
هذا واستطاع مصور لأسوشيتد برس التقاط سلسلة من الصور تظهر الفظائع التي وقعت على الرغم من أنه لم يتمكن من رؤية كيف تصاعد الموقف.
وعادة ما يخرج المحتجون إلى شوارع سريناغار بعد صلاة الجمعة، مطالبين بإنهاء حكم نيودلهي على الشطر الهندي من كشمير.
وكانت الاحتجاجات سلمية إلى حد كبير، الجمعة، فيما تراجعت قوات الأمن مقارنة بالأسبوع الماضي عندما سقط أكثر من 50 مصابا في اشتباكات عنيفة.
وقال رياض أحمد، أحد السكان "كانت الشرطة والجنود يقفون على مسافة آمنة من الحشود، متجنبين المواجهة. ثم من حيث لا ندري، بدأت هذه المركبة في دهس الحشد".
تحركت المركبة جيئة وذهابا لنحو 30 ثانية بينما علق أحد المحتجين تحتها، وفي النهاية أسرعت المركبة بعيدا عن الحشد الغاضب.
