إصابة الملكة إليزابيث بإلتواء في ظهرها

أعلن قصر باكنغهام أن الملكة البريطانية إليزابيث الثانية أصيبت بالتواء في ظهرها، ولن تحضر قداس يوم ذكرى قتلى المحاربين عند نصب سانوتاف التذكاري في لندن، وأوضح أن الملكة إليزابيث قررت بعد أن أصيبت بالتواء في ظهرها، ببالغ الأسف عدم تمكنها من حضور قداس ذكرى قتلى المحاربين، مؤكدا أن الملكة تشعر بخيبة أمل للتغيب عن هذا الحدث.

وذكر أنه لحضور الملكة إليزابيث، في هذا الحدث، لو تحقق، لأصبح أول مشاركة شخصية للملكة إليزابيث، البالغة من العمر 95 عاما، منذ أن نصحها الأطباء بالراحة بعد أن قضت ليلة في المستشفى الشهر الماضي.

وكان القصر الملكي قد قال قبل ذلك إن الملكة صممت على الظهور شخصيا في النصب التذكاري، حيث ينضم أفراد من العائلة المالكة إلى كبار أعضاء الحكومة والجيش وقدامى المحاربين، لإحياء ذكرى الذين قتلوا في الحرب.

بعد إعلان قصر باكنغهام، إصابة الملكة إليزابيث الثانية بالتواء في ظهرها، أشار البعض إلى وجود مخاوف من أن الملكة قد تضطر إلى تقليص واجباتها الملكية العامة.

وكان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، قال إن الملكة إليزابيث كانت بصحة جيدة للغاية عندما التقى بها الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن غابت الملكة البالغة من العمر 95 عاما عن الاحتفال بيوم الذكرى اليوم الأحد، بسبب التواء في الظهر.

أضاف جونسون في مؤتمر صحفي: "أعرف أن الجميع يريد أن يقدم أطيب الأمنيات لجلالة الملكة، وأردت فحسب أن أطمئن الجميع بالقول إنني رأيت الملكة خلال لقاء الأسبوع الماضي، يوم الأربعاء في وندسور، وكانت بصحة جيدة للغاية".