وصول الأمير مقرن بن عبد العزيز إلى السعودية بعد رحلة علاجية خارجية

وصل ولي العهد السعودي الأسبق، الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، إلى المملكة العربية السعودية، بعد إجرائه رحلة علاج ناجحة في الخارج، شهدت خضوعه لعمل جراحي الشهر الماضي، لكن لم تتضح طبيعة العمل الجراحي الذي خضع له.
وتداولت وسائل الإعلام المحلية، مقطع فيديو يظهر فيه الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود يسير على قدميه، ويرد الترحيب على مقربين تجمعوا في مطار الملك خالد في الرياض لاستقباله.
وأعرب كثير من السعوديين، وبينهم أمراء من الأسرة الحاكمة ونخب ثقافية ودينية، عن ترحيبهم وفرحتهم بالأمير مقرن الذي تولى العديد من المناصب العسكرية والمدنية.
يشار إلىى أن الأمير مقرن يبلغ من العمر 76 عاما، وهو واحد من أبناء قلائل للملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، لا يزالون على قيد الحياة.
وغرد سعود بن محمد العويس عبر تويتر قائلا: « نبارك للعاصمة #الرياض وصول صاحب السمو الملكي الأمير #مقرن_بن_عبدالعزيز بعد اجرائه عملية بالخارج أدام الله على سموه العافية».
وكان قد تلقى الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود في وقت مبكر من العام الجاري لقاحا ضد فيروس كورونا.
جدير بالذكر أن الأمير مقرن كان قد تعرض لصدمة في العام 2017، عندما قضى نجله الأمير منصور (43 عاماً) بعدما تحطمت الطائرة التي كانت تقله ومسؤولين آخرين قرب مدينة أبها في منطقة عسير، التي كان يشغل منصب نائب أميرها.
وتم تعيينه أميرا لمنطقة حائل عام 1980، وبقي في هذا المنصب حتى عام 1999 حين تم تعيينه أميرا لمنطقة المدينة المنورة، ومن ثم رئيسا للاستخبارات العامة بين عامي 2005 و 2012.

كما صدر أمر ملكي باختياره وليا لولي العهد، في آذار/ مارس 2014، قبل أن يصبح وليا للعهد يوم 23 كانون الثاني/ يناير 2015، بعد وفاة أخيه غير الشقيق الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وتم إعفا الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود من منصبه في ولاية العهد بناء على طلبه في 29 نيسان/ أبريل 2015، ليغادر المناصب والمهام الحكومية في ذلك العام بعد عقود من العمل العسكري والمدني.