سفاح الإسماعيلية.. اعترافات تهز الشارع وتعيد للذاكرة الجريمة الصادمة

شهدت مصر اليوم، ثاني جلسات محاكمة سفاح الإسماعيلية، في القضية التي هزت الشارع المصري خلال الأسابيع الماضية، عندما أنهى السفاح حياة شخص بطريقة بشعة في جريمة صادمة.

سفاح الإسماعيلية وجريمته البشعة التي هزت الشارع البورسعيدي 

وفصل المتهم المعروف بسفاح الإسماعيلية رأس المجني عليه عن جسده بشارع البحري وتحديدا في 2 نوفمبر الماضي، أمام المتجولين في الشارع بمشهد صادم تداوله النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وكان النائب العام المصري، أمر بإحالة المتهم ( سفاح الاسماعيلية) بقتل آخر ذبحا عمدا والشروع في قتل اثنين آخرين إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة.

وجاءت الإحالة للمحاكمة العاجلة لمعاقبة سفاح الاسماعيلية عما نُسب إليه مما تقدَّم، تعاطيه موادَّ مخدِّرة، وإحرازه أسلحة بيضاء - دون مُسوِّغ قانوني.

واستعانت النيابة العامة في اتهامها لسفاح الإسماعيلية إلى شهادة المجني عليهما المصابيْن وعشرة شهود آخرين، بالإضافة عن ما أسفر عنه بعد إطلاعُها على مقاطع تصوير الجريمة، وتعرفها على المتهم بها، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا بارتكابه الجرائم المنسوبة إليه.

بالإضافة إلى ذلك استعانت النيابة إلى ما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بجواز حدوث الواقعة وفْقَ التصوير الوارد في التحقيقات ونتيجة التحليل الخاصة بالمتهم على مُخدِّر سبق اعترف بتعاطيه وحدَّد نوعه في التحقيقات.

سفاح الاسماعيلية يعترف بجريمته ويتحدث عن قضية شرف

وفي اعترافات المتهم كشفت تفاصيل أخرى حيث قال إنه "التقى المجني عليه في الشارع فسأله عن مكواة شعر أعطاه إياها لتصليحها من عطل، فأجابه بأنها في الورشة"، لكنه اشترط أن يمارس معه الفجور (شذوذ جنسي) كما كان يفعل معه في السابق قبل 6 سنوات.

وحذر المجني عليه المتهم وفق اعترافات سفاح الاسماعيلية من أنه إذا ما رفض سيفضحه أمام الجميع، "فما كان من المتهم إلا أن اشترى سكينا وحملها في جانبه، وذبحه من رقبته في الشارع في لحظة غضب".

وأكد سفاح الاسماعيلية أنه ظل يطعن المجني عليه في مختلف أنحاء جسده، حتى بات جثة هامدة، ولم يتوقف عند ذلك ففصل رأسه عن جسده وتجول بها في شارع طنطا، وأخرج كيسا أسود ووضع به الرأس، وأخرج مسدسا ليخيف به المارة حتى لا يتقرب منه أحد، لكن مع مرور الوقت استطاع الناس أن يمسكوا به ومن ثم رجال الشرطة.

ما وراء قضية سفاح الإسماعيلية

وقال المتهم"اعتدت على فعل الفجور مع المجني عليه قبل سنوات لكن الأمر لم يتجاوز مرات معدودة، في ورشة المجني عليه وبخاصة في المناسبات والأعياد، ولكن حينما طلب تكرار الأمر ثار الدم في عروقي ولم أدري ما فعلت سوى التخلص منه".