اليوتيوبر السعودي محمد الشمري.. ودع محبيه بمقطع فيديو على سناب شات قبل وفاته
حالة من الحزن الشديد سادت مواقع التواصل الاجتماعي عقب وفاة اليوتيوبر السعودي محمد الشمري والذي يعد أحد مشاهير "سناب شات"، مساء الخميس، جراء تعرضه لحادث مروري.
أكد رواد السوسيال أن اليوتيوبر السعودي محمد الشمري كان مسافرًا إلى الرياض رفقة عائلته، وتعرض لحادث مروع توفى على إثره وأحد أطفاله، فيما لم يتم حتى الآن تأكيد حالة باقي أفراد أسرته الصحية.
ماذا قال اليوتيوبر السعودي محمد الشمري قبل رحيله؟
تداولت مواقع التواصل مقطع فيديو نشره اليوتيوبر السعودي محمد الشمري قبل رحيله بساعات قليلة عبر "سناب شات"، وهو يطلب من متابعيه الدعاء لهم بأن يصلوا إلى الرياض بالسلامة، وهو ما أصاب الجميع بالحزن والصدمة عقب إعلان وفاة اليوتيوبر السعودي محمد الشمري.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي للفيدو الأخير لـ اليوتيوبر السعودي محمد الشمري داعين له بالرحمة والمغفرة والصبر لأهله، فيما تساءل البعض عن الحالة الصحية لباقي أفراد أسرته الذين كانوا معه.
وقال المغرد فواز بن عبد الله : "أعود بذاكرتي لأكثر من 25 سنة و #محمد_الشمري في طبيعته هو ذات الشخص الذي عرفتموه مشهوراً .. ينشرُ السعادة بحكايته وبشاشته.. هذه الليلة طلب الدعاء على سفرٍ فرحل، وترك خلفه طيّبَ الأثر. أسألُ الله أن يرحمه ويقبله القبول الحسَن، وصادق العزاء لآله وأحبابه".
وكتب فهد مطر تغريدة على تويتر قال فيها: "توفي الأخ صاحب الابتسامة الجميلة والروح الطيبة محمد_الشمري رحمه الله وغفر له، عزاؤنا لذويه ومحبيه".
وقالت مغردة: "يا الله صدمة، ان لله وإنا إليه راجعون..والله اني من أشد المتابعين له على سناب عسى الله أن يرحمك يا رب ويعفو عنك".
هاشتاج وفاة محمد الشمري يتصدر الترند على "تويتر"
عقب إعلان وفاة اليوتيوبر السعودي محمد الشمري مساء الخميس، إثر حادث مروع رفقة أسرته، تصدر هاشتاج وفاة محمدالشمري الترند على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" وسط حالة حزن عارمة ودعاء له بالمغفرة والرحمة حيث تداولوا أول فيديو للحادث المروع الذي راح ضحيته اليوتيوبر السعودي محمد الشمري وتظهر بمقطع الفيديو سيارة الشمري، وقد تعرضت لدمار كبير، جراء الحادث الذي أدى إلى تهشمها.
يشار إلى أن مغردين أكدوا أن اليوتيوبر السعودي محمد الشمري عُرفَ بطيبته وسيرته الحسنة الطيبة وحبه للعمل الإعلامي حيث كان يشارك في تقديم برنامج سيدتي على التلفزيون.
