خبير : استعادة ميناء الحـديدة يغلق نافذة تهريب الأسلحة والأموال للحوثيين

قال خبير الشؤون السياسية حمزة الكمالي ، إن تحرير ميناء الحديدة هي عملية إعادة الميناء لوضعه الطبيعي للمساهمة في دخول المساعدات الإنسانية لليمن، وتعزيز الوضع الإنساني الذي تدهور للغاية، موضحاً أن العملية تسير خطوات محسوبة ومنظمة.
وأكد الكيمالي أن هناك تحركاً على طريقين، الأول تحرير المطار من خلال القوات الخاصة والمدربة، والثاني العمل على إعادة تشغيل الحكومة الشرعية اليمنية للميناء، حيث لديها خطة عاجلة لإعادة تشغيل للميناء لإدخال المساعدات من جديد لإنقاذ المدنيين.
وأشار السياسي الكمالي إلى أن عملية تحرير الحديدة لها أسباب عديدة أهمها البعد الاستراتيجي لموقع الحديدة، كونها تحتوي على أكبر ميناء في اليمن، حيث إن هذا الميناء يعد نافذة لتهريب وإيصال الأسلحة والأموال للحوثيين.
وشدد الكيمالي على أن العملية العسكرية التي أطلقها الجيش اليمني هي تحرير مدينة الحديدة ومينائها الهام من قبضة الميليشبات الحوثية، كما أن العملية العسكرية تحقق عدة أهداف استراتيجية.
وأعلن التحالف في وقت سابق انطلاق عملية عسكرية لتحرير ميناء الحديدة، بالتزامن مع عملية إنسانية لتلبية احتياجات السكان المدنيين والتخفيف من معاناتهم بالتعاون مع وكالات الإغاثة الدولية العاملة في اليمن.