مساعدات رمضانية وحزمة مليارية.. عطاء إماراتي في الجنوب واليمن

رسم دولة الإمارات لوحة جديدة من العطاء والإنسانية عبر تقديم المزيد من الأعمال الإغاثية، بما جعل جهودها محل تقدير كبير على مستوى العالم.

المساعدات الإنسانية تعبر عن حرص إنساني دؤوب لمد يد العون للسكان من جانب، إلى جانب الرغبة في ترسيخ لبنات في طريق السلام والاستقرار وحقن الدماء.

هيئة ‎الهلال الأحمر الإماراتي، واصلت توزيع المير الرمضاني، في عدة محافظات، تصدرتها محافظة حضرموت.

ومنذ بداية شهر رمضان الفضيل، وزعت الهيئة عشرة آلاف سلة غذائية من أصل 30 ألف سلة يتوقع توزيعها خلال الأيام المقبلة بالشهر المبارك على أصحاب الحاجات وذوي الدخل المحدود.

واستفادت آلاف الأسر من المواد الغذائية الأساسية التي قدمتها الهيئة خلال شهر رمضان المبارك، بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.

من جانبه، صرّح نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي فهد عبدالرحمن بن سلطان، بأنّ المساعدات تأتي ضمن المبادرات التي تضطلع بها دولة الإمارات للتخفيف من المعاناة الإنسانية.

وشدد على بذل هيئة الهلال الأحمر الإماراتية بذل قصارى جهدها لتعزيز استجابتها الإنسانية، وتلبية الاحتياجات الرمضانية للأسر المستهدفة من مبادرات الهيئة.

وكانت الإمارات والسعودية قد أعلنتا مؤخرًا، تقديم دعم عاجل للاقتصاد بمبلغ ثلاثة مليارات دولار، بواقع ملياري دولار مناصفة بين السعودية ودولة الإمارات، دعماً للبنك المركزي، ومليار دولار من المملكة، منها 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و400 مليون دولار لمشروعات ومبادرات تنموية.

دولة الإمارات لعبت دورًا إغاثيًّا بامتياز على مدار الفترات الماضية، مثّل خير عون للسكان على تجاوز الأعباء القاسية التي خلّفتها الحرب القائمة منذ صيف 2014.

وحتى نهاية العام الماضي، بلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات لليمن نحو 22.97 مليار درهم بدءًا من عام 2015.

وتوزعت تلك المساعدات الإماراتية بواقع 10.94 مليار درهم مساعدات لدعم البرامج العامة، و4.54 مليار درهم المساعدات السلعية، و2.67 مليار درهم مساعدات لقطاع الصحة، و1.78 مليار درهم مساعدات لقطاع توليد الطاقة وإمداداتها، و780 مليون درهم مساعدات الحكومة والمجتمع المدني، و670 مليون درهم مساعدات قطاع النقل والتخزين، و600 مليون درهم مساعدات الخدمات الاجتماعية، إضافة إلى 980 مليون درهم مساعدات في مجالات متعددة.

وقبل أيام، ثمن رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، إعلان الإمارات والسعودية عن حزمة دعم اقتصادية، مؤكّدًا أنّ هذا التعاون المشترك من المساعدات يمثل تحفيزًا للاقتصاد وشريانًا إنسانيًّا لا ينقطع لدعم السكان.

وأشاد العسوني، في بيان، بالجهود المُخلصة والمُقدرة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والمبادرات البناءة وسعيهما الدؤوب من أجل التوصل لحل سياسي ينهي الصراع ويحقن الدماء ويضمن تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين.