متجاهلا العربدة الحوثية.. الإصلاح يحشد أسلحة الكذب ضد الجنوب
مع تمادي المليشيات الحوثية في صناعة قدر كبير من الإرهاب الغاشم والمروع، عبر خروقات متواصلة للهدنة الأممية، فإنّ المليشيات الإخوانية تواصل مؤامراتها الخبيثة الذي تعبر عن كم كبير من العداء والاستهداف الموجه ضد الجنوب.
وفيما يتم إحصاء عدد مهول من الخروقات الحوثية بما يعكس إصرار المليشيات على إطالة أمد الحرب ومن ثم يتوجب ذلك الانخراط في ضبط بوصلة المواجهة بكل الزخم الممكن، فإنه لا يمر يومٌ من دون أن تشن أبواق الإخوان حملات تستهدف الجنوب وتتضمن ترويجًا للأكاذيب عنه.
وأحصت إحصاءات حديثة أن المليشيات الحوثية ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية 156 خرقًا للهدنة الأممية التي يفترض أن تنتهي يوم الأربعاء المقبل، ولا يعرف إن كان سيتم تجديدها من عدمه.
وتمادت المليشيات الحوثية، في استخدام المدفعية والعيارات المختلفة والقناصة في الخروقات التي ترتكبها، إلى جانب استخدامها صواريخ الكاتيوشا والطائرات المسيّرة المفخخة.
في ظل كل هذه الخروقات الحوثية المتواصلة والمتفاقمة، لا تولي المليشيات الإخوانية أي اهتمام بذلك، لكنها توجهت نحو شن حملات مشبوهة قامت على ترويج أكاذيب ضد الجنوب وقيادته السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي.
الحملات التي استمرت حتى اليوم السبت، وتتكرر بشكل يومي، تعكس ما يمكن اعتباره إصرارًا إخوانيًّا على استفزاز الجنوبيين وإثارة غضبهم، في محاولة لإثارة صدام موسع، يضرب من خلال الإخوان عصفورين بحجر، الأول إثارة الفوضى في الجنوب، والثاني هو خدمة الحوثيين عبر إجهاض أي فرصة تجاه ضبط بوصلة الحرب على المليشيات.
