تكاتف شعبي وراء دفاع شبوة لدحر الإرهاب
أثيرت حالة من التضامن والدعم الشديد من أبناء محافظة شبوة تجاه قوات دفاع شبوة في ظل الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب.
وجاءت العمليات الإرهابية التي استهدفت قوات دفاع شبوة، بوتيرة مكثفة في الأيام الماضية، لتجدد التضامن الشعبي خلف القوات الجنوبية لتتمكن من حسم المعركة وترسيخ حالة الأمن والاستقرار في المحافظة.
تزايد وتيرة الإرهاب في شبوة جاء ترجمة فعلية لحملات التحريض التي مارستها أبواق تنظيم الإخوان، وقد استهدفت الحملات على وجه التحديد قوات دفاع شبوة في إشارة لعناصر الإرهاب لأن تستهدفها بعملياتها.
وكانت عناصر إرهابية تنتمي لتنظيم القاعدة قد نفّذت هجومًا مسلحًا، على نقطة أمنية لقوات دفاع شبوة، ما أسفر استشهاد خمسة جنود وإصابة سبعة آخرين.
الهجوم الإرهابي نفذه نحو 30 مسلحًا، أطلقوا النيران من أسلحة رشاشة على نقطة تفتيش أمنية تتبع قوات دفاع شبوة بالقرب من مدخل مدينة عتق.
وفيما جاء هذا الهجوم الإرهابي استكمالًا لسلسلة طويلة من العمليات الإرهابية التي استهدفت قوات دفاع شبوة، فقد أحدث حالة كبيرة من التضامن والتلاحم بين الشعب الجنوبي بمختلف مكوناته وتحديدا في محافظة.
وتحت وسم "دفاع شبوة"، عبّر الجنوبيون عن تضامنهم مع قواتهم المسلحة ودعم جهودها في إطار تحقيق الأمن والاستقرار، وتوجيه ضربات قوية ضد قوى الشر والإرهاب.
حالة التضامن والتلاحم والتكاتف وراء القوات الجنوبية متمثلة في دفاع شبوة، تمثل دافعا قويا تجاه اتخاذ إجراءات عسكرية وميدانية تشكل حماية لمحافظة شبوة من مزيد من الاستهداف.
