منع إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات.. حزمٌ يحقن دماء الجنوبيين
ارتياح كبير عمَّ في أرجاء محافظة شبوة، بعد قرار العميد نزار الوجيه قائد اللواء الرابع عمالقة قائد محور بيحان، بمنع إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات والأعراس.
ومنع إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات كان مطلبا شعبيا وجوهريا، وسبق أن تم اتخاذ قرارات من قبل وجهاء عدة مناطق بوقف هذه الظاهرة، غير أنها وضعها تحت سلطة القانون من شأنه أن يعيد الانضباط إلى الأرض.
وهذا القرار يحمل أهمية كبيرة كونه يحقن دماء الأبرياء الذين كانوا يسقطون برصاص ظاهرة تحول الأفراح والمناسبات إلى مآس وأحزان.
وقد وجه العميد الوجيه، قوات من اللواء الرابع عمالقة بالتنسيق مع الجهات الأمنية والشخصيات الإجتماعية في المديرية بتطبيق القرار ومحاسبة المخالفين.
أهالي مديرية بيحان، استقبلوا القرار بارتياح كبير بعدما مثلت ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية تهديدا كبيرا على المواطنين الجنوبيين على مدار الفترات الماضية.
وعزف المواطنون عن إطلاق الأعيرة النارية في مناسباتهم، واقتصروا فقط على إطلاق الألعاب النارية.
وتقدم مشائخ وشخصيات اجتماعية ومواطنون من أبناء مديرية بيحان بالشكر لألوية العمالقة بشكل عام ولقائد محور بيحان العميد نزار الوجيه بشكل خاص على هذا القرار.
في هذا الإطار، صرح محمد أحمد الفاطمي مدير مديرية بيحان، بأن أيام عيد الاضحى المبارك مرَّت على أفضل نحو وذلك من خلال عدم إطلاق الأعيرة النارية.
وأوضح أنه تم التنسيق مع قوات العمالقة وقوات دفاع شبوة والجهات الأمنية بمنع إطلاق الأعيرة النارية العشوائية في المديرية.
وهناك تنسيق مستمر في الجانب الأمني بين السلطة المحلية وقوات العمالقة ودفاع شبوة والجهات الأمنية، كما تم تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمتابعة كل جديد.
الجنوب كان في أمس الحاجة إلى مثل هذا الحزم فيما يخص منع إطلاق النار في المناسبات، لكن الأمر يشمل أيضًا حتمية العمل على تنظيم وتقنين عملية تملك الأسلحة والتشديد على إجراءات ترخيصها.
وضع إطار تنظيمي قانوني لهذه العملية أمر في غاية الأهمية كونها يمثل تحصينا للجنوب من مخططات صناعة الفوضى الأمنية عبر محور نشر أكبر قدر من الأسلحة في الجنوب لتسهيل إراقة الدماء واستنزاف الجنوبيين.
