تحريض حوثي إخواني لشن عدوان على المهرة.. ما القصة؟
تمارس المليشيات الإخوانية وحليفتها الحوثية، حملة مشبوهة ضد الجنوب وتحديدا في محافظة المهرة، تتضمن تحريضا مباشرا على شن عدوان على المحافظة لتعريض أمنها للخطر الذريع.
وكثفت الأبواق الإخوانية والحوثية من إطلاق أكاذيب ومزاعم عما أسمته احتلال محافظة المهرة، وذلك ترويج مزاعم عن الأوضاع الأمنية في المحافظة، وهو ما اتضح في تغريدات كتها الكثير من عناصر هذين الفصيلين المتطرفين.
وكان من الملاحظ أن عناصر المليشيات الإخوانية والحوثية استخدمت صيغة متشابهة فيما يخص ترويج الأكاذيب عن الوضع الأمني.
وفسّر محللون جنوبيون هذه الحملات المشبوهة من قِبل المليشيات الحوثية والإخوانية بأنها تمثل محاولة من قِبل هذين الفصيلين لتهديد أمن المحافظة.
ويريد هذان الفصيلان الإرهابيان، إيجاد أي ذريعة من أجل التوغُّل في أعماق الجنوب، وتحديدا في المناطق التي تحظى بأهمية استراتيجية كبيرة تريد قوى الاحتلال اليمني استغلالها.
وبشكل مباشر، حرضت المليشيات الحوثية والإخوانية على تحريك قواتها الإرهابية صوب محافظة المهرة، في مسعى واضح لفتح جبهة جديدة من الإرهاب ضد الجنوب.
ولا تريد المليشيات الحوثية ولا الإخوانية أن تكون هناك سيطرة للجنوبيين على أراضيهم، لذا تعتمد على محاولة إيجاد أي وسيلة لاختراق أمن الجنوب.
وبات ملاحظا أيضا أن الفصيلين الحوثي والإخواني يعتمدان على تكتيك فتح أكثر من جبهة في العدوان على الجنوب لاستنزاف القوات المسلحة الجنوبية وتكبيدها أكبر قدر من الخسائر في إطار العدوان على الجنوب.
