اجتماع عدن الاستثنائي.. الزُبيدي ربان السفينة
رأي المشهد العربي
تدفع كل التطورات على الساحة في الوقت الحالي، بأن عدن (لؤلؤة الجنوب) باتت هي عاصمة القرار، وأنها حاضرة رغم أنف من حاصرها وهمَّشها وتآمر ضدها.
الاجتماع الاستثنائي الذي ترأسه الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، لمجلس الوزراء، أضاف تأكيدات على أن الجنوب بات يحظى بمكانة سياسية وإدارية بارزة على الساحة.
الدلالة لم تكن فقط في موقع انعقاد الاجتماع وهي العاصمة عدن، لكن التوجيه المهم الصادر الذي أصدره الرئيس الزُبيدي، وهو ضرورة عودة الوزارات إلى العاصمة عدن، حمل الدلالة الأكبر والأبرز.
فعودة الوزارات لعدن تجدد التأكيد على أن الجنوب سيظل هو عاصمة القرار السياسي والإداري، وتؤشر إلى استقرار شامل في الأوضاع المعيشية في الجنوب.
إلى جانب ذلك، وجه الرئيس الزُبيدي، الحكومة ببذل المزيد من الجهود للارتقاء بأداء الوزارات، وتفعيل نشاطها، وتعزيز الانضباط الوظيفي فيها.
كما شدد كذلك في توجيهاته بالغة الأهمية، بتأهيل المنشآت التابعة لكل وزارة والاستفادة القصوى منها، ورفدها بالكوادر الشبابية المُدربة القادرة على مواكبة التطورات في مختلف المجالات.
توجيه الرئيس الزُبيدي وتشديده على أنه لا يوجد سبب ولا مبرر لعدم العودة للعاصمة، تقضي على الحالة العبثية التي سادت لفترات طويلة، وتسببت في تردي الأوضاع المعيشية.
هذا الواقع المهم أيضا رسالة واضحة بأن الجنوب حاضر وأن عاصمته لن تقبل أبدا بالتهميش، وستظل عنوانا للاستقرار مهما سعت وخططت قوى الشر الإرهابية التابعة للاحتلال اليمني.
