عدوان حوثي مسير.. صمود الضالع يثير جنون المليشيات ويدفعها لاعتداءات هستيرية
عاودت المليشيات الحوثية الإرهابية، ارتكاب الخروقات التي تبرهن من جديد، على أن الهدنة الأممية ما هي إلى حبر على ورق.
المليشيات الحوثية شنت قصفا غادرا بطيرانها المسير بعدد من المقذوفات في جبهة شمال الضالع.
أسفر العدوان الحوثي الغاشم عن استشهاد الجندي الجنوبي أحمد مسعد الجنيد، وإصابة المصور الحربي علي ناجي الجحافي.
مصادر عسكرية جنوبية أفادت بأن المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تواصل بشكل مستمر خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية.
وقالت المصادر إن المليشيات الإرهابية تستهدف بالطيران المسير مواقع القوات المسلحة الجنوبية ومنازل المواطنين بشكل عشوائي في شمال الضالع.
ويأتي قصف المليشيات الحوثية لمواقع القوات المسلحة الجنوبية يأتي ضمن جملة من الخروقات المتكررة للهدنة الأممية وعدم التزامها بوقف اطلاق النار في جبهات شمال الضالع.
الهجوم الحوثي الغادر يعكس أن هناك إصرارا من قبل المليشيات المدعومة من إيران، على التمادي في استهداف الجنوبيين بما يقوّض فرص نجاح الهدنة التي لم يعد لها أي حضور على الأرض بشكل عملي.
هذه الاعتداءات المروعة هي ترجمة فعلية من المليشيات الحوثية للاتهامات المودجهة إليها بأنها تنفذ أجندة خبيثة تستهدف تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.
استهداف الضالع على وجه التحديد كونها ظلّت عصية على السقوط في قبضة المليشيات الحوثية الإرهابية، حيث قاومت القوات المسلحة الجنوبية هذا الاستهداف بقدرات يبدو أنها أذهلت المليشيات الحوثية وأصابتها بالجنون.
وهذه الحالة دفعت على ما يبدو المليشيات الحوثية لشن هجمات هستيرية في الضالع، في محاولة لتفكيك الصمود الجنوبي المذهل.
