دعم المسار السياسي مشروط بتطلعات استعادة الدولة.. الانتقالي يعبر عن قضية شعبه
من جديد، عبر المجلس الانتقالي الجنوبي عن دعمه لتحقيق السلام، شريطة إشراك الجنوب في هذا المسار ومراعاة حق شعبه وتطلعاته نحو استعادة دولته.
هذا الأمر تم التعبير عنه خلال اجتماع ترأسه محمد الغيثي رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، للاجتماع الدوري للإدارة العامة للشؤون الخارجية بحضور نائب رئيس الإدارة أنيس الشرفي.
خلال الاجتماع، تطرق الغيثي إلى المساعي الدولية التي يقودها المبعوث الأممي للتوصل الى اتفاق حول تمديد وتوسيع الهدنة.
وقدم شرحا موجزا حول الفرص الحالية للسلام ومستقبل العملية السياسية الشاملة، وموقف المجلس الانتقالي الجنوبي حيال مختلف القضايا ذات الصلة.
وفي هذا الصدد، أكّد دعم المجلس الانتقالي لسلام شامل يضمن حق الجنوبيين في تحديد وتقرير مستقبلهم السياسي وتحقيق تطلعاتهم المشروعة المتمثلة في استعادة هويتهم ودولتهم.
كما تناول الغيثي، المراحل والمنعطفات السياسية التي مرّ بها المجلس الانتقالي الجنوبي منذ التوقيع على اتفاق الرياض وصولاً إلى مشاورات الرياض التي رعتها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي انبثقت عنها قيادة سياسية جديدة يشارك فيها المجلس الانتقالي كطرف رئيسي وفق إعلان نقل السلطة.
سياسة دعم مسار السلام التي يتبعها المجلس الانتقالي، دائما ما يكون لها مردود إيجابي في تحقيق الكثير من النجاحات والإنجازات على كل الأصعدة، لا سيّما أنها تجعل من القيادة الجنوبية طرفا مرغوبا في التشاور الدائم معه لترسيخ أطر الحل السياسي.
الحرص على مسار السلام ليكون مخرجا آمنا للحل السياسي، لا يتعارض مع إتباع مسار الحسم العسكري، وقد نادى المجلس الانتقالي في العديد من المناسبات بضرورة إدانة الإرهاب الحوثي، وإتباع آليات للضغط على المليشيات في ظل تصعيدها المتواصل.
