الجنوب يطارد خفافيش الإرهاب في أبين.. وتضحيات أبنائه فوق الرؤوس
عادت قوى الإرهاب التابعة لقوى صنعاء الإرهابية، في شن عمليات إرهابية في محافظة أبين، التي باتت واحدة من أكثر المناطق المستهدفة بنيران الإرهاب.
قوى الشر الإرهابية نفذت عملية خسيسة، بعدما فجّرت عبوة ناسفة بمديرية المحفد بمحافظة أبين، ما أدّى إلى ارتقاء أربعة شهداء.
بالتزامن مع العملية الإرهابية، كانت الأجهزة الأمنية بمشاركة القوات المسلحة الجنوبية، قد أطلقت عملية أمنية نوعية لتطهير ما تبقى من جيوب عناصر التنظيمات الإرهابية في وادي الخيالة بمديرية المحفد في محافظة أبين.
المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب، قال إنه في إطار استكمال مهامها في الحرب على الإرهاب والإجهاز الكامل على عناصره، نفذت وحدات قواتنا ممثلة بالحزام الأمني مسنودة باللواء الأول دعم وإسناد عملية أمنية نوعية تمكنت من خلالها دخول وادي الخيالة جنوب مديرية المحفد.
وفي مسرح العملية نتيجة للمهام في السيطرة والتمشيط التي خاضها أشاوس القوات المسلحة الجنوبية بكل بسالة نال ثلاثة من مغاوير القوات شرف الشهادة، بالإضافة إلى إصابة آخرين.
وحتى إصدار هذا البيان، كانت العملية العسكرية في تمشيط الوادي من العناصر الإرهابية مستمرة.
ووادي الخيالة يُعد واحدا من أكبر معاقل العناصر الإرهابية، وقد اتخذته مهربا لفرارها منذ دحرها من مركز مديرية المحفد.
الجنوب الآن يخوض أخطر مراحل وعمليات دحر الإرهاب، فهو يعمل على مطاردة قوى الشر وتتبع خيوطها.
فالقوات المسلحة الجنوبية كانت قد دخلت مركز مديرية المحفد في مطلع أكتوبر الماضي، فيما فرت العناصر الإرهابية صوب مناطق جبلية تتمركز فيها للتحصن من أن تنالها ضربات القوات الجنوبية.
وقد شهدت الأسابيع الماضية، تكثيفا واضحا في العمليات التي تشنها القوات الجنوبية ضد عناصر تنظيم القاعدة في محافظة أبين، وهو ما جعل الأخيرة تعمد إلى استخدام القنابل والمتفجرات في مسعى مشبوه لعرقلة تقدم القوات الجنوبية.
