صور.. البحسني يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2018م لقوات المنطقة الثانية

أعلن محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم السبت، بدء تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي 2018م لقوات المنطقة العسكرية الثانية خلال عرض عسكري اقيم بالمناسبة في مدينة المكلا، بحضور أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية العميد ركن عويضان سالم عويضان ورئيس عمليات المنطقة العميد ركن عمر أحمد بادبيس ورئيس شعبة التدريب وقادة الألوية ورؤساء الشعب والوحدات بقيادة المنطقة العسكرية الثانية. 

ونقل محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني في كلمه التوجيهية تحيات فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي، متمنا له التوفيق والنجاح في الانتصارات العسكرية المتلاحقة، لافتا إلى أن فخامته يشد دائما على أيدينا جمعيا بأن نكون دائما عند مستوى الجاهزية العالية والانضباط والمسؤولية، ومعلنا عن بدأ تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي 2018م لقوات المنطقة العسكرية الثانية. 

وأضاف المحافظ البحسني أن عام 2018م التدريبي هو عام لرفع كفاءات لقوات المنطقة العسكرية الثانية، إذ كانت المرحلة الأولى من هذا العام حافلة وزاخرة بالعديد من البرامج والأنشطة التي استهدفت هذه القوات فقد تم تخرج العديد من الدورات وبأعداد كبيرة وبتدريب نوعي خلال الستة الأشهر الماضية، مشيرا إلى أن هذه المرحلة جاءت بتخرج دورات نوعية لضباط ودورات لشعبة الاستخبارات وشعبة الهندسة والالغام ودرات تخصصية اخرى الذي يندرج تحت خطة تطوير قواتنا وتأهليها وتدريبها.

وقال القائد المحافظ أننا اليوم نفتتح وننتقل إلى مرحلة تدريبية ثانية خلال هذا العام الذي يجب أن تكون مرحلة تتويج لعام كامل يشهد تدريب نوعي والارتقاء بمستوى التدريب ورفع مستوى الجاهزية في الوحدات العسكرية وهو أساس النجاح في الوحدات وهو الهدف الاساسي وسيكون التدريب مهمة ثابتة مطروحة أمامنا باستمرار لأن التدريب بحاجة إليه قواتنا المسلحة، لذلك اؤكد مجددا على القادة خاصة قادة الوحدات وشعبة التدريب والشعب بكل مستوياتها بأن يولوا للتدريب اهتمام خاص واهتمام كبير جدا.

وأشار إلى المرحلة الماضية – المرحلة الأولى من التدريب لعام 2018م- كانت أمام مهام قتالية رغم ذلك وفقنا في التدريب وبين تنفيذ المهام، واليوم الامور أحسن انضباطا واكثر استقرارا يجب أن تبذل كل الجهود في رفع مستوى التدريب في كل الوحدات ورفع مستوى الانضباط العسكري الذي هو ركيزة اساسية ولا يمكن أن ينتصر جيش ما لم يكن منضبطا على أعلى مستوى لا زال الكثير من الهفوات ترافق أعمالنا وسلوكنا ترافق كضباط وصف ضباط وجنود يجب التخلص منها. 

لافتا إلى أنه منذ أكثر من سنتين ونحن نتحدث أن هذه القوات ستكون قوة نوعية مميزة ينظر اليها الكل ولن نتوصل اليها إلا بالانضباط والتدريب والروح المعنوية الهامة جدا، موضحا ان الجندي المنضبط والمتدرب والمخلص لوطنه والمشبع بالروح المعنوية العالية سوف يكون منتصرا وبه سنحقق النجاحات الكبيرة.

مضيفا أن المواطنين في حضرموت ينظرون إلى قوات المنطقة العسكرية الثانية نظرة احترام على كل ما حققته من انتصارات عظيمة قدمت فيه الشهداء بالمئات من التحرير واستتباب الامن والانتشار الى الانتهاء من بؤر الجماعات الارهابية في وادي المسيني ومواقع مختلفة.

وحيا القائد البحسني قوات المنطقة العسكرية الثانية المنتشرة في أكثر من موقع ومديرية ومكان التي أثبتت قدرتها وشجاعتها واخلاصها لبلدها، مشددا اياهم على اليقظة وعدم التهاون في اداء الواجب وعدم الاسترخاء وعد الاتكال، إذ اثبتو بما لا يدع مجال للشك في اكثر موقع انهمم فعلا نموذج الجندي الذي نطمح أن نصل اليه هذا الوطن العزيز.

كما ثمن الموقف الشجاع والمخلص لأفراد نقطة حله مدخل غرب المكلا إذ قال محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية انهم اثبتوا للمواطنين وللزوار انهم في عهد جديد عهد الانضباط والاخلاص واليقظة ولن يسمحوا بتمرير أي شيء غير قانوني ولهم التحية ولكم التحية، وانا اثق في كل جنودنا في كل نقطة أنهم سيكونون على خطى هذا السلوك البطولي و المشرف، مشيرا إلى ان هذه المواقف تبث للجميع ان هذه القوات هي وطنية مخلصة تختلف كل الاختلاف عن ما سبقها من قوات.

وأكد المحافظ البحسني على المضي يدا بيد بإذن الله لتحقيق امال الوطن وامال حضرموت خاصة بيقظة الجميع وجاهزيتهم دون خسارة جندي او ضابط في معركة بسيطة او تعامل مع عنصر ارهابي، موجها قيادة المنطقة العسكرية الثانية وشعبة التدريب بأن ينتقلوا الى برامج رفع مستوى التنسيق بين الوحدات بما يهدف إلى التناسق الميداني والتمارين وخلق فرضيات جديدة لكي يتعلم الجندي والضباط كيف يتعامل مع أي موقف قد ينشا في أي وقت كان.

واختتم حديثه محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية بأن نهاية العام بإذن الله تعالى سوف تشهد تحول كبير في مستوى جاهزية قواتنا موجها رسالته الاخيرة للقادة بالاهتمام بالتدريب في وحداتهم وان يكونوا حريصين على التدريب وبالتدريب سوف نضمن حماية بلدنا ونضمن ارواح جنودنا ونحقق نجاحات كبيرة امام مهام كبيرة وصعبة.

وكان رئيس شعبة التدريب العميد ركن محمد عمر بن غانم قد ألقى كلمة بالمناسبة استعرض خلالها أبرز المهام والأنشطة التي تمت في المرحلة الاولى من العام التدريب من تدريب الضباط والصف والجنود، مشيرا إلى أن المرحلة التدريبية الأولى مرت بنجاح باهر كان له أثره المتميز في أداء وحدات المنطقة العسكرية الثانية من حيث الضبط والربط العسكري وأداء المهام بدقة وإتقان عاليين وان الناظر والمقارن بين أداء وحدات المنطقة بالأمس يرى ذلك جليا.

وقال العميد ركن بن غانم – في الحفل الذي تضمن قصيدة شعرية للملازم ثاني طلال الجحزري- أن من اهم الانشطة وبرامج في المرحلة التدريبية الأولى دورة الضباط الثانية حيث رفدت وحدات المنطقة بكوادر شابة ومؤهلة كان له الاثر البالغ في رفع مستوى التدريب في كل الوحدات، ولدينا خطط ترفع مستوى الجاهزية القتالية لدى وحدات المنطقة خلال المرحلة الثانية .

ولفت في الوقت ذاته إلى إن العمل بهذا الحجم الا وتخلله بعض العوائق والصعوبات من بينها شحة الامكانيات وقلة الكدر التدريبي وانتشار وحدات المنطقة في مهام أمنية وغيرها، أن هذه العوائق تحدد مستوى التدريب ولكن بتكاتف الجميع سنجعل هذه العوائق جسرا للوصول للقمة بإذن الله تعالى .

واختتم رئيس شعبة التدريب بالمنطقة العسكرية الثانية كلمته بخالص الشكر والتقدير للقائد الحكيم محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني لدعمه اللامحدود في مجال التدريب لإدراكه لما للتدريب من اهمية بالغة في اعداد المقاتل ورفع مستوى الجهازية القتالية للوحدات والاستعداد لتنفيذ المهام بكل كفاءة واقتدار.

وشهد الحفل عرض عسكري لوحدات رمزية من قوات المنطقة العسكرية الثانية، وكذا عرض نقاط دراسية لمختلف أسلحة وخدمات التأمين بالمنطقة واطلع القائد البحسني خلال جولته ما احتوته النقاط الدراسية من مواضيع عسكرية مشيدا بالجهود التي بذلت من قائمين عليها وموجها بضرورة الاستفادة القصوى من الامكانيات المتاحة.