الإمارات حليف الجنوب

رأي المشهد العربي

جهود كبيرة بذلتها دولة الإمارات على مدار الفترات الماضية، حتى باتت خير حليف للجنوب، وهو دعمٌ قُدِّم على كل المستويات.

مكافحة الإرهاب في الجنوب أحد أهم الجهود التي بذلتها دولة الإمارات، بدءا من تحرير العاصمة عدن، ولن ينسى الجنوبيون يوما، الشهيد الإماراتي عبد العزيز الكعبي أول شهيد يرتقي في عمليات التحالف العربي خلال عمليات تحرير العاصمة عدن في يوليو 2015.

جهود الإمارات في مكافحة الإرهاب ساهمت في تحرير أراضي الجنوب، ولم يقتصر الأمر على جهود ميدانية وحسب، لكن الأمر تضمن كذلك تدريب وتأهيل القوات المسلحة الجنوبية لتكون قادرة على دحر الإرهاب بشكل كامل.

على الصعيد الإغاثي، سطرت دولة الإمارات ملحمة كبيرة من الأعمال الإغاثية والإنسانية التي ساهمت في تمكين الجنوبيين على الصمود أمام حرب غاشمة، تضمنت تغييبا متعمدا للخدمات في الجنوب.

الجهود الإنسانية في هذا الصدد، ساهمت في إعادة تطبيع الحياة في المناطق التي تم تحريرها من قوى الشر والإرهاب، لتعيد جهود الإمارات صياغة الحياة من جديد أمام المواطنين بعدما تلقوا دعما كاملا في كل القطاعات.

هذه الجهود التي لا يمكن لأحد أن ينكرها، ستظل نبراسا في قلوب الجنوبيين، وستظل محفورة في عقولهم وقبلها في قلوبهم، ولن تنجح القوى الخبيثة والحاقدة في النيل من الإمارات، وستظل حملات الأكاذيب التي يتم ترديدها من قبل تنظيم الإخوان الإرهابي في مزبلة التاريخ.

الحضور الإماراتي يتم التعويل عليه، من كل المستويات لاستعادة نجاحات الماضي، فهذا الحضور الداعم للجنوب يشكل هاجسا مرعبا لقوى صنعاء التي تعيش حالة من الارتجاف بفضل ما تملكه الإمارات من قدرات على دحر الإرهاب.

هذه الحقيقة الواقعة هي التي تفسر مدى الرعب الإخواني الواضح للعيان من أي حضور إماراتي، تقود هذا الفصيل المارق إلى مواصلة شن حملات تشويه تستهدف النيل من دولة الإمارات، ليجد تنظيم الإخوان مدخلا يُمكّنه من غرس صنوف إرهابه بالمنطقة بأكملها.