الجنوب والكيانات المشبوهة.. الانتقالي يحذر من الكيانات المشبوهة
يمثل مخطط التلاعب بهوية الجنوب العربي، إحدى صور الحرب الشاملة والاستهداف الممنهج من قِبل قوى صنعاء الإرهابية، التي تشن حربا شاملة وغادرة ضد الجنوب.
ولفترات طويلة، عمد الاحتلال اليمني إلى زراعة كيانات وهمية تدعي كذبا انتماءها للجنوب وشعبه، لكنها أبعد ما تكون عن شعبه وقضيته العادلة.
هذه الكيانات المشبوهة يمثّل وجودها خطرا داهما باعتبار أنها تعمل على مخاطبة المنظمات الدولية، ومن ثم تنقل صورة غير حقيقية عن الأوضاع في الجنوب.
ولهذا السبب، فقد حذرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي في اجتماعها الأخير، من خطر تلك الكيانات المشبوهة المعادية للجنوب.
فقد نبهت هيئة الرئاسة، لوجود مؤسسات مدنية غير معترف بها من الجهات الرسمية، تنفذ أجندات ومشاريع تستهدف الجنوب وقضية شعبه.
ولهذا السبب، فقد دعت هيئة الرئاسة، الجهات المعنية للتعامل معها وفقا للإجراءات والضوابط القانونية.
كما طالبت المنظمات الدولية الداعمة إلى التقصي والحذر من التعامل مع مؤسسات وجهات وشخصيات تحمل أجندات سياسية تستهدف المجتمع المحلي.
وشددت في الوقت نفسه، على ضرورة العمل وفقا للأطر والقنوات الرسمية المعترف بها من قبل السلطة المحلية.
محاربة مثل هذه الكيانات الوهمية أمر في بالغ الأهمية، في إطار حرص القيادة الجنوبية على تحصين الجنوب من إحدى المؤامرات التي تستهدف تقويض الأمن والاستقرار على أراضيه.
وإلى جانب فضح زيف مثل هذه الكيانات المشبوهة، فإن الجنوب يولي اهتماما كبيرا بالتواصل الخارجي مع المجتمع الدولي والقوى الفاعلة لإظهار الحقائق كاملة بخصوص الوضع في الجنوب بالإضافة إلى توضيح السياسات التي تنتهجها القيادة السياسية.
