الاعتراف الحوثي بالتنسيق مع القاعدة.. رسالة إلى المجتمع الدولي
اعتراف واضح وصريح يحيل نفسه إلى المجتمع الدولي الذي لا يجب أن يواصل إتباع سياسة غض الطرف عن التعامل مع إرهاب المليشيات الحوثية الإرهابية.
الحديث عن اعترف القيادي في المليشيات الحوثية المدعو حسين العزي، بأن المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران تُجري اتصالات مع تنظيمي القاعدة وداعش.
القيادي الحوثي الإرهابي أقر في اعترافه بأن المليشيات الحوثية سبق لها أن تبادلت الأسرى مع هذه التنظيمات الإرهابية.
وجاء هذا الاعتراف بعد واقعة الكشف عن تفاهمات بين الحوثي والقاعدة برعاية المليشيات الإخوانية أفضت إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
اعتراف القيادي الحوثي يضيف أدلة جديدة حول مدى التخادم الذي يجمع بين المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية في إطار التنسيق الذي يجمع بينها لصناعة الإرهاب.
هذا الواقع يُحال برمته إلى المجتمع الدولي الذي يجد نفسه أمام اختبار حقيقي فيما يخص كيفية التعاطي مع هذا الواقع الحادث على الأرض.
وهناك إجماع كبير على أن التعامل الدولي مع المليشيات الحوثية غاب عنه الحزم والحسم لفترات طويلة، وهو ما فتح شهية المليشيات نحو صناعة الإرهاب بوتيرة مكثقة.
ومع اعتراف المليشيات الحوثية الإرهابية بتنسيقها مع قوى الإرهاب، فإن مواصلة سياسة غض الطرف عن معاقبة المليشيات الحوثية ستحمل بين طياتها المزيد من التهديدات على الأمن والاستقرار.
وهذه التهديدات ستأخذ أبعادا إقليمية ودولية نظرا لما تمارسه المليشيات الحوثية من إرهاب عابر للحدود، ستقع آثاره على الجميع.
