ضربة جديدة لملايين السكان بسبب الحرب الحوثية والخيانة الإخوانية

أحدثت الحرب التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية وتخادمت معها المليشيات الإخوانية، نحو كلفة غاشمة تعكس مدى الانهيار الذي خلفته تلك الحرب البائسة.

الحديث عما أعلنته منظمة الصحة العالمية، التي قالت إن 65% من السكان يواجهون خطر الإصابة بالملاريا.

وقالت المنظمة، في بيان، إن الملاريا هي أكثر الأمراض المنقولة بواسطة النواقل شيوعًا، حيث يواجه 65% من السكان خطر الإصابة بالمرض.

وأضافت المنظمة أنّها زارت مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا في العاصمة ‎عدن، لمناقشة الجهود المدعومة للوقاية من الملاريا والمكافحة المستمرة.

وكانت منظمة الصحة العالمية ذكرت في تقرير سابق لها أنها أنشأت بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع مكافحة الملاريا والوقاية منها لدعم مكافحة ناقلات الملاريا وحمى الضنك والوقاية منها في اليمن.

والملاريا يعد من أكثر الأمراض المنقولة بواسطة النواقل شيوعاً، وأطلقت تحذيرات من أن اليمن لا يزال مطوقاً بتفشي الملاريا وغيرها من الأمراض المنقولة بواسطة النواقل، ما يتطلب تعزيز آليات مكافحة الملاريا وتوسيع نطاقها والجهود المتكاملة لإدارة ناقلات الأمراض في المجتمعات المحلية.

تفشي الملاريا هو جزء من المنظومة الصحية شديدة التردي التي خلفتها الحرب الحوثية الغاشمة، والتي عمد تنظيم الإخوان الإرهابي على إطالتها للتربح والتكسب من ورائها.

وأدت تلك الممارسات الإجرامية، إلى العمل على إفساح المجال أمام تفشي العديد من الأوبئة والأمراض، مع إفشال المنظومة الصحية بشكل كامل.

وتعمدت المليشيات شن الكثير من الاعتداءات ضد العاملين في القطاع الطبي لترهيبهم وتعطيل أعمالهم، بما يضمن لها حرمان السكان من تلك الخدمة.

وتصب تلك الحالة المأساوية في خدمة المصالح الحوثية والإخوانية، إذ يعتمد كلا الفصيلان على استمرار تلك الحالة الفوضوية لإطالة أمد الحرب والتربح منها.