جهود دؤوبة للوزير لملس.. محورها عدن وأبناؤها
في وقت يتعرض فيه لقائمة طويلة من الاستهداف من قوى الشر والإرهاب، يواصل وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، جهوده الدؤوبة لتحسين الأوضاع المعيشية والمجتمعية في العاصمة.
فمن جانب، التقى الوزير لملس، في العاصمة، مع مدير عام فرع جهاز محو الأمية بعدن الدكتور عصام المقبلي.
واستمع لملس من المقبلي، إلى شرح حول احتياجات ومتطلبات الجهاز من المعلمين والمتعاقدين والخطة المعدة لحل ومعالجة قضايا الجهاز وتطوير وتحسين ادائه خلال الفترة المقبلة.
وخلال اللقاء، وجه لملس بتوفير 40 معلماً ومعلمة، بواقع خمسة معلمين في كل مديرية تتكفل المحافظة بنفقاتهم الشهرية إلى حين وضع معالجة فعلية للاشكاليات التي تواجه جهاز محو الأمية بالمحافظة.
في شأن مجتمعي آخر، بحث لملس السُبل الممكنة لتعزيز آليات التعاون والتنسيق لتسهيل وتطوير سير التعامل مع مختلف القضايا.
جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس القضاء الأعلى القاضي محسن الحوشبي، ورئيس المحكمة العليا الدكتور علي الأعوش، ضمن زيارته المهمة للمجمع القضائي بمديرية خورمكسر.
وخلال الزيارة الذي حضرها الأمين العام لمجلس القضاء الأعلى الدكتور علي عطبوش، ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي ناظم حسين باوزير، ومدير أمن العاصمة عدن اللواء مطهر علي ناجي، أشاد لملس بجهود ودور مجلس القضاء الأعلى والمحكمة العليا وبمكانة السلطة القضائية في إنفاذ سيادة القانون.
كما ثمن العمل الدؤوب والمتابعة المستمرة والحثيثة لسير العمل القضائي، مؤكدا أهمية عقد الاجتماعات لتذليل أي صعوبات قد تواجه عمل القضاء في العاصمة عدن.
ووقف اللقاء أمام جُملة من القضايا والأحداث المتعلقة بالمحاكم والأحكام القضائية وتطبيق القانون، وما لها من أثر وانعكاس إيجابي على الواقع وحياة المواطنين، بالإضافة إشكالية مباني السلطات القضائية في مديريات العاصمة عدن وسبل معالجتها.
وتطرق اللقاء إلى جُملة من المقترحات والآليات والخطط للإسهام في تكامل العمل وجودة التعامل مع مختلف القضايا، حيث تم التأكيد على أهمية العمل الجماعي والتعاون للتسريع في سير عملية المعالجة وفقا للنظام والقانون.
جهود الوزير لملس ملموسة لدى الشعب الجنوبي وذلك في ظل الجهود المتواصلة التي تستهدف تحسين الأوضاع المعيشية في العاصمة، في ظل تعرض الجنوب لحرب خدمات غاشمة.
والوزير لملس أحد القيادات الجنوبية التي تستهدفها المليشيات الإخوانية بالشائعات والأكاذيب، وذلك في محاولة عرقلة جهوده التي يشهد بها كل الجنوبيين والتي تصب في صالح تحسين أوضاع المواطنين وانتشالهم من الأعباء التي تُثار ضدهم.
