انتشار أمني يحمي شبوة من المخططات ويجابه التحديات
بعد نجاحات عسكرية متتالية حققتها القوات المسلحة الجنوبية في محافظة شبوة، بات من الضروري المحافظة على حالة الاستقرار الأمني ليعود ذلك بالنفع على حياة المواطنين.
فمن خلال عملية سهام الجنوب وما سبقها من عمليات عسكرية مستمرة، استطاعت القوات المسلحة غرس دعائم حالة أمنية مستقرة، في مجابهة الإرهاب والتحديات الأمنية على مدار الفترات الماضية.
وتأكيدا لأهمية المحافظة على الاستقرار الأمني، صدرت توجيهات من محافظ شبوة عوض بن الوزير، تخص انتشار قوات أمنية، في مديرية الصعيد، وذلك لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار وفض النزاعات القبلية بالمديرية.
وأشرف مدير الشرطة بالمحافظة العميد الركن فواد النسي، على انطلاق القوة الأمنية من مدينة عتق إلى الصعيد، بقيادة قائد معسكر الأمن العقيد أحمد هشله المصعبي للتدخل في قضية قبلية بين ال فريد.
وأكّد العميد الركن النسي استتباب الأمن والاستقرار في شبوة من خلال عمل جميع الأجهزة الأمنية جنبا إلى جنب، مشددا على عدم السماح بأي اختلالات أمنية من أي نوع ومن أي طرف، مثمنا دعم المحافظ بن الوزير للقوات الأمنية والعسكرية في المحافظة.
هذه التوجيهات الأمنية تحمل أهمية كبيرة كونها تدفع نحو تحقيق الأمن والاستقرار في أرجاء الجنوب، لا سيما بعدما ظلّ الوطن عُرضة لاستهداف خطير من قِبل قوى صنعاء الإرهابية.
فعلى مدار الفترات الماضية، لم تتمكن المليشيات اليمنية من إخضاع شبوة عسكريا بفضل جهود القوات المسلحة الجنوبية وتضحياتها وبطولاتها، فسعت تلك القوى المشبوهة لمحاولة المساس بالأمن والاستقرار عبر تعميق الخلافات والنزاعات القبلية.
وفي مواجهة هذا الاستهداف، يحرص الجنوب على أن تعيش محافظاته استقرارا أمنيا شاملا بهدف المحافظة على المكاسب التي تحققت على الصعيد الأمني، بالإضافة إلى تحسين حجم الخدمات المقدمة للمواطنين.
