أرقام مفزعة توثق تفاقم الإرهاب الحوثي ضد الصحفيين

مع تفاقم جرائم القمع والإرهاب من قِبل المليشيات الحوثية، أبدى هذا الفصيل الإرهابي وجهها قمعيا وفتاكا ضد وسائل الإعلام في محاولة لإسكات كل الأصوات التي يمكن تفضح إرهاب المليشيات.

وتحمل لغة الأرقام دلالة فاضحة حول حجم القمع الحاد والفتاك الذي مارسته المليشيات الحوثية الإرهابية ضد وسائل الإعلام، حيث تم توثيق أكثر من 1500 انتهاك ارتكبتها المليشيات الحوثية ضد الصحفيين .

الجرائم الحوثية التي وثقتها إحصاءات حقوقية حديثة، تنوعت بين القتل، والشروع بالقتل، والاعتقال، والتعذيب، وأحكام الإعدام، وتفجير وتدمير مقرات الصحف والمواقع الإخبارية والاستيلاء عليها.

ورصدت الإحصاءات ارتكاب المليشيات الحوثية الإرهابية، 51 حالة قتل تصفية مباشرة، وقنص في مناطق الاشتباك ضد الصحفيين، واستخدامهم دروعا بشرية، واعتقال 14 صحافيا، تم الإفراج عن 10 منهم وظل 4 صحافيين يواجهون أحكام إعدام.

كما تم التحقق من ارتكاب المليشيات الحوثية 103 حالات اختطاف، وإيقاف أكثر من 200 موقع إلكتروني، و100 صحيفة، ويُضاف إلى ذلك أيضا المعاناة الصحية والنفسية للصحافيين بعد خروجهم من سجون المليشيات الإرهابية.

توثّق هذه الأرقام المفزعة الحجم الكبير التي ارتكبتها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، ضد وسائل الإعلام، وذلك ضمن ممارسات قمعية إجرامية أجادت ارتكابها المليشيات المدعومة من إيران.

والتوسع الحوثي في ارتكاب جرائم القمع والإرهاب ضد الصحفيين مرتبط بمساعي المليشيات لغرس حالة من الرعب في المناطق الخاضعة لسيطرتها ومن ثم تتيح لنفسها فرصة التمادي في ارتكاب هذه الجرائم.