ولكم في الرئيس الزُبيدي قدوة
رأي المشهد العربي
منذ أن عاد فخامة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى العاصمة عدن، يكاد لا يمر يومٌ من دون أن يعقد اجتماعات تستهدف دعم مسار الحرب على الإرهاب.
الرئيس الزُبيدي عقد اجتماعات عسكرية متتالية في الأيام الماضية، وكان قاسمها المشترك هو رفع درجة الجاهزية في مواجهة الإرهاب وتحديدا المليشيات الحوثية سواء في جبهات الجنوب العربي أو حتى في اليمن.
الرئيس الزُبيدي حمل على عاتقه مهمة فدائية، وخاض نضالا مشرفا وله مسيرة وطنية بامتياز في الحرب على الإرهاب، وأمامه انحنى الكثير من الإرهابيين بعدما ذاقوا الكثير من حنكته وقدراته وصرامته العسكرية.
تشهد جبهات الجنوب على النجاحات التي حققها الرئيس الزُبيدي في مسيرة النضال الوطني، سواء الضالع أو لحج أو العاصمة عدن، ويعرف الحوثيون والإخوان جيدا أن معركة يخوضها الرئيس الزُبيدي دائما ما كان النصر حليفه.
الرئيس الزُبيدي وهو الرجل الأول في الجنوب وربان السفينة لقضية شعبه، أشرف على كل البطولات العسكرية التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية في الفترات الماضية، ليس في الجنوب وحسب، لكن أيضا في اليمن الذي على شعبه أن يستذكر ما أنجزته القوات الجنوبية في مسيرة الحرب على الإرهاب.
استلهام خبرات وحنكة وقدرات الرئيس الزُبيدي أمر يكفي لحسم المعركة على الإرهاب، ويكفي الإشارة للحديث عن انتصارات القوات المسلحة الجنوبية بقيادة وإشراف الرئيس الزُبيدي ضد قوى الشر والإرهاب في الفترات الماضية، على الرغم من شح الإمكانيات بل والتضييق المتعمد الذي تعرض له الجنوب.
