جهود أمنية في شبوة تصد استهدافا ميدانيا وتقوّض حربا نفسية
تتواصل الجهود الأمنية، الرامية إلى تعزيز الاستقرار الأمني في أرجاء الجنوب، وعلى وجه التحديد في المناطق التي عانت كثيرا من ويلات الإرهاب الغاشم، كما أنها لا تزال مستهدفة بشائعات كتائب صنعاء الإرهابية.
ففي أحدث هذه الجهود، شنّت القوات المشتركة بمحافظة شبوة حملة أمنية، في منطقة صعيد يشبم، لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار وفض النزاعات القبلية بالمديرية.
وفي التفاصيل، انطلقت قوة مشتركة من قوات دفاع شبوة والأمن العام من مدينة عتق إلى مدينة يشبم في مديرية الصعيد، لمنع حدوث أي نزاع قبلي بين آل الحاتلة وآل النوبة.
وجاءت الحملة بتوجيهات المحافظ عوض بن الوزير، ضمن جهود تثبيت الأمن والاستقرار في كافة أرجاء شبوة، وعدم السماح بأي اختلالات أمنية من أي نوع ومن أي طرف.
على صعيد أمني أيضا، ألقت قوات دفاع شبوة، القبض على متهم بارتكاب جريمة قتل قريب له ومواطن آخر في منطقة الحجر بمديرية نصاب وذلك عقب مطاردته في الجبال الوعرة التي حاول الاختباء فيها، كما تحفظت على والد متهم قام بقتل عمه في مديرية حبان.
الجهود الأمنية المستمرة في شبوة تحمل أكثر من هدف، فمن جانب يواصل الجنوب جهوده الرامية إلى تعزيز الاستقرار لا سيما أنّ المليشيات اليمنية سعت لتحشيد إرهابها المسعور ضد الجنوب على كل المستويات.
وهناك هدف آخر يتجلّى في الرد على الحرب النفسية التي تشنها قوى صنعاء ضد الجنوب، فالأبواق الإخوانية الإرهابية كرّست نفسها طوال الساعات الماضية لإطلاق شائعات عن الأوضاع في شبوة.
وسعت المليشيات الإخوانية الإرهابية، لتشويه الأجهزة الأمنية الجنوبية والتشكيك في الجهود المبذولة على صعيد تحقيق الأمن والاستقرار في أرجاء الجنوب.
