لعبة وفد حضرموت المشبوه.. ضربة قاتلة تلقتها المليشيات الإخوانية
اتبعت المليشيات الإخوانية الإرهابية، تكتيكا مفضوحا حاول النيل من محافظة حضرموت، واستهدفت ضرب المشروع الوطني الجنوبي، لكن مؤامراتها ارتدت في وجهها.
المليشيات الإخوانية شكلت وفودا نسبتها إلى وادي حضرموت، وحرّكتها على الصعيد الإقليمي، وتحديدا صوب المملكة العربية السعودية، في محاولة للنيل من المكاسب التي يحققها الجنوب على الأرض.
وفيما كانت المليشيات الإخوانية تعوّل على دور يقوّض تحركات المجلس الانتقالي نحو إزاحة قوى وصنوف الاحتلال، إلا أن المخطط الإخواني فشل فشلا ذريعا ولم ينجح في استقدام تحركات ضد القيادة الجنوبية.
الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت فضحت المؤامرة الإخوانية، وقالت إن وفد الرياض الذي يدعي تمثيل حضرموت لا يمثل أبناء حضرموت، المطالبون بالحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة الذين عبروا عن ذلك من خلال التصعيد الشعبي الذي نفذ في مدن وادي حضرموت، وتوج بمليونية الخلاص.
جاءت هذه التطورات في ظل الأنباء التي تتواتر في الوقت الحالي عن صدور قرار بتولي قوات درع الوطن تأمين وادي حضرموت بإشراف من قِبل التحالف العربي، ما يقوّض وينهي الاحتلال الإخواني لوادي حضرموت.
ولعل هذا التطور هو الذي أصاب المليشيات الإخوانية الانهيار والجنون، ودفعها لتصعيد الأوضاع سياسيا وعسكريا في حضرموت تخوفا من الوصول إلى نقطة الانهيار الشامل.
