عدوان حوثي يستهدف كسر فرحة العيد
لم تراعِ قوى صنعاء الإرهابية، حُرمة العيد وتوسعت في عملياتها الإرهابية الموجهة ضد الأهداف المدنية في الجنوب، في محاولة لرسم الحزن والوجع على الجنوبيين في هذه المناسبة.
ففي عملية إرهابية غادرة، قصفت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في الساعات الماضية، بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون المناطق السكنية في جبهة الحد يافع الحدودية.
وقال مصدر عسكري، إن مليشيا الحوثي استهدفت بالمدفعية الثقيلة القرى والمناطق السكنية المجاورة لجبهة الحد، كما استهدفت مواقع القوات المسلحة الجنوبية بنيران المدفعية والطائرات المسيرة وارتقى على إثرها شهيدان من أبطال الجنوب.
وأضاف أن القوات الجنوبية المرابطة بجبهة الحد ردت بقوة مستهدفة مصادر نيران مليشيات العدو الحوثية.
وأكد المصدر أن المليشيات الحوثية تستهدف منازل المواطنين ومواقع القوات الجنوبية بشكل مستمر دون توقف، في حين ترد القوات الجنوبية باستهداف مواقع تمركز المليشيات بالسلاح المناسب الذي ألحقت ضرباته المحكمة خسائر كبيرة في صفوف وآليات وثكنات المليشيات الحوثية الإرهابية.
تمادي المليشيات الحوثية الإرهابية في شن عمليات عدائية ضد الجنوب على هذا النحو، وشن العمليات الإرهابية ضد الأهداف المدنية على وجه التحديد وتزامنا مع حلول عيد الأضحى يعكس مدى الوجه البشع لهذا الفصيل الإرهابي، الذي يسعى لكسر فرحة الجنوبيين في عيد الأضحى.
بشاعة هذا الاستهداف الغاشم من قبل المليشيات الحوثية، يفرض على الجنوب التعامل الحاسم في مجابهة هذا العدوان، وهو ما نبّه إليه المجلس الانتقالي منذ وقت مبكر، حول ضرورة التحلي بالحسم في مجابهة المليشيات التي تعمد إلى إطالة أمد الحرب.
وتعكس هذه المليشيات، صحة موقف المجلس الانتقالي الذي دعا لتوخي الحذر من خُبث المليشيات وأنها لن تجنح للسلام، وستظل تستخدم ما تملكه من خيارات مسلحة لتحقيق مصالحها المشبوهة.
