شباب الغضب يستنكر اعتداء مسلحي الإصلاح على متظاهري يوم الأرض
عبر شباب الغضب في وادي حضرموت عن استنكار الاعتداء البشع من مسلحين خارجين عن القانون من أتباع حزب الإصلاح الإخواني على المشاركين في فعالية يوم الأرض الجنوبي بمديرية سيئون قبل يومين، ما أسفر عن إصابة المشاركين السلميين بإصابات متفاوتة.
وأكد بيان لشباب الغضب استغراب تعامل السلطات والجهات الأمنية بحضرموت والاستخفاف بدماء المتظاهرين السلميين المعترضين على سرقة أصواتهم وتزييف إرادتهم الشعبية والذين لم يتجاوزوا أو يخرجوا عن سلمية فعالياتهم وطريقة التعبير عن آرائهم التي كفلها لهم الدستور.
وأوضح أن الجناة تم نقلهم بسيارات الأمن على مرأى من المتظاهرين وتم تهريبهم بدل الإمساك بهم وتقديمهم للعدالة، والأشد غرابة أن المسلحين مروا من بين رجال الأمن.
وجاء في البيان: "إن ما رأيناه إلى هذه اللحظة من تستر وتخاذل من قبل رئيس اللجنة الأمنية والجهات الأمنية بوادي حضرموت والمتخاذلين من أفراد الجهات الأمنية الذين سمحوا بمرور المدججين بالأسلحة وعدم إلقاء القبض على كافة الجناة والزج بهم في السجن يضع علامة استفهام كبرى في ظل وجود أدلة كافية من الفيديوهات الصريحة التي تثبت مدى استخفاف الخارجين بأرواح المشاركين بالفعالية".
وطالب شباب الغضب بوادي حضرموت السلطات القضائية وقيادة السلطة المحلية في المحافظة بإدراك خطورة المخطط الذي يراد به جر حضرموت إلى ما لا يحمد عقباه والذي جاء بإيعاز من جهات خارجية، مشددين على سرعة التدخل العاجل وإلقاء القبض على كافة الجناة وتقديمهم للعدالة بشكل عاجل والذين أصدروا أوامر إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين ومعاقبة كل الأيادي التي امتدت وساهمت في جرح عدد من المتظاهرين السلميين، كما حملوا الحكومة مسؤولية حفظ أمنهم ودمائهم و ورد اعتبارهم.
