عبداللطيف السيد.. المجد للشهداء ولن تنام أعين الجبناء
رأي المشهد العربي
لم يكن الهجوم الإرهابي الذي استشهد على إثره قائد قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين العميد عبداللطيف السيد، مجرد تفجير غاشم أودى بحياته، بقدر ما خلف انفجارا شعبيا كان عنوانه الحزن والأسى.
العميد عبداللطيف السيد استشهد جراء تفجير إرهابي استهدف موكبه بمنطقة وادي عويمران، وقد ارتقى عدد من الجنود أيضا في هذا العمل الإرهابي البغيض.
هذا الاستهداف البغيض، جاء خلال جهود الجنوب العسكرية التي خرجت لدحر الإرهاب من محافظة أبين، حيث يتم تنفيذ عملية عسكرية ضد تنظيم القاعدة.
الطريقة المؤلمة التي استشهد بها العميد عبداللطيف السيد هي الوسيلة الوحيدة المتاحة أمام قوى الشر والإرهاب في تنفيذ عملياتها العدائية ضد الجنوب.
فقوى الإرهاب بما في ذلك تنظيم القاعدة، غير قادر على الانخراط في مواجهة مباشرة مع القوات المسلحة الجنوبية كونه يتكبد الكثير من الخسائر على يد القوات الجنوبية.
استشهاد العميد عبداللطيف السيد لن يمر مرور الكرام، والرد سيكون هو تكثيف جهود القوات المسلحة الجنوبية في إطار الحرب على الإرهاب.
فقوى صنعاء الإرهابية تتوهم بطريق الخطأ، أن مثل هذه الاعتداءات الغاشمة تثير الخوف لدى الجنوبيين، لكن العكس هو الصحيح.
فقد أثبت الواقع أن مثل هذه الاعتداءات الغادرة تضاعف من عزيمة الجنوبيين نحو حسم المعركة، وسيكون العنوان الكبير هو المجد للشهداء ولن تنام أعين الجبناء.
