استهداف أنبوب خط نفطي يفضح إرهاب الاحتلال اليمني ضد الجنوب
يوما بعد يوم، تثبت قوى الشر والإرهاب اليمنية، أن الحرب الغاشمة التي تشنها ضد الجنوب، تحمل طابعا خبيثا يتضمن العمل على تعميق الأزمات المعيشية التي يواجهها المواطنون.
حرب الخدمات التي تشنها قوى الاحتلال لا تقتصر على حرمان الجنوبيين من الحصول على حقوقهم المعيشية والحياتية وحسب، لكن الاعتداءات الإرهابية على المنظومة الخدمية رافد خطير في حرب الإرهاب.
تجلّى هذا الإرهاب الخطير، في إقدام عناصر مجهولة على إجراء عملية حفر لإحدى أنابيب النفط بين منطقة الضلعة ومفرق الصعيد في شبوة بغرض القيام بعمل تخريبي، قبل أن تخرج دورية أمنية إلى الموقع لتأمينه.
وفي تعامل حاسم وسريع مع هذا الإرهاب، أكد مصدر أمني قيام الأجهزة الأمنية والعسكرية بحملة تمشيط واسعة من أجل مطاردة عناصر إرهابية مطلوبة في مديرية الصعيد.
وكشف المصدر أن دورية من المقاومة الجنوبية – معسكر مفرق الصعيد تعرضت لكمين مسلح وهي في طريقها لتأمين خط الأنبوب النفطي بين منطقة الضلعة ومفرق الصعيد.
وأشار المصدر إلى نشوب اشتباك مسلح أدى إلى انفجار طقم المقاومة بعد استهداف من قبل العناصر الإرهابية بقذائف آر بي جي، مؤكدا أنّ العناصر الإرهابية لاذت بالفرار من المنطقة بعد وصول تعزيزات أمنية لمكان الكمين.
هذا الاستهداف الخطير، يعبر عن بوصلة الحرب التي يتعرض لها الجنوب في الوقت الحالي، والتي تتضمن العمل على استهداف مؤسسات الجنوب الخدمية، في محاولة لتأزيم الأوضاع المعيشية.
ويندرج هذا الاعتداء، في إطار جرائم الحرب التي تشنها قوى الإرهاب اليمنية، ضد قطاعات الجنوب الخدمية، وهي جرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم، ويتوجب محاسبة القيادات اليمنية التي تشرف على الحرب ضد الجنوب.
