تحليل: زيارات وجولات وخطوات نوعية للزبيدي في العاصمة عدن
تحركات رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي خلال الأيام القليلة الماضية كانت ذات مدلولات ومغازي في فأية الأهمية وفعالة وتاريخية، وكسرت المألوف والجمود.
زيارة محافظة أبين بكل جدولها مثلت حدثا تاريخيا وتحولا نوعيا في نشاط المجلس الانتقالي الجنوبي وفي مسار النضال الوطني الجنوبي لوضع حد فاصل بين الماضي والحاضر ولتقوية ورص الصفوف الجنوبية لمواجهة التحديات والانطلاق قدما لترسيخ مداميك الوحدة الوطنية الجنوبية واستعادة دولة الجنوب المستقلة.
الحدث الثاني كان زيارة مصافي عدن التي تعرضت بعد حرب 1994م لتدمير ممنهج بهدف تغييب هذه المنشأة الجنوبية الحيوية عن أداء دورها في الاقتصاد الجنوبي كما كانت قبل الوحدة من أهم قلاع الاقتصاد الجنوبي وحركته العمالية وفي مواجهة حروب الخدمات التي شنت على شعبنا لأغراض سياسية دنيئة.
وكذلك كانت زيارة الرئيس الزبيدي وتفقد سير الأعمال الإنشائية في محطة الطاقة الشمسية 120 ميجاوات المُقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم القدرة التوليدية لكهرباء العاصمة عدن.
حيث قام بجولة في موقع المحطة التي تقام على مساحة إجمالية تبلغ 1.6 مليون متر مربع، مبديا ارتياحه لما شهده من وتيرة عالية في إنجاز أعمال الأساسات والصبيات الخاصة بالألواح والمحطات التحويلية، مشددا على أهمية الحفاظ على هذه الوتيرة، وسرعة استكمال ماتبقى من مراحل، وإدخال المحطة للخدمة لتخفيف المعاناة عن أبناء العاصمة عدن.
الحدث الأبرز والأهم كان أيضا مصادقة الحكومة على الاتفاقية الموقعة بين المؤسسة العامة للاتصالات والشركة???????? إلاماراتيةNX بشأن انشاء شركة اتصالات مشتركة لخدمة الهاتف النقال والانترنت مقرها عدن...وسيكون لهذا المشروع اهميته الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية والخدمية البالغة.
خطوات موفقة ينبغي مواصلتها ومتابعتها أولا بأول حتى تأتي ثمارها.
