ثروات الجنوب للجنوبيين.. قالها الرئيس وحسمها
رأي المشهد العربي
لخّص الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، الاستراتيجية التي يقوم عليها النضال الوطني الجنوبي، والتي تتلخص في سيادة الجنوب على أرضه ومقدراته.
رسالة جديدة من الرئيس القائد الزُبيدي عبرت عن هذا الأمر، تمثلت في تأكيده على موقف الجنوب الرافض لأي اتفاقات أو مفاوضات تفضي إلى تقاسم ثروات الجنوب وإيراداته.
الرئيس الزُبيدي أكّد أن الجنوب وحده من يقرر شأن موارده، وأشار إلى أن عائدات النفط الحالية لا تكفي لدفع المرتبات في الجنوب، وبالتالي كيف يمكن تقاسم إيراداتها مع الشمال.
رسائل الرئيس الزُبيدي موجهة للداخل والخارج، وجاءت في توقيت بالغ الأهمية، لا سيما في ظل الحراك الراهن الذي يستهدف التوصل إلى تسوية سياسية.
وفي خضم هذا الحراك، توجه القوى اليمنية المعادية أنظارها صوب ثروات الجنوب لالتهامها ضمن الحرب الاقتصادية التي يتم شنها ضد الجنوب في الوقت الراهن، والتي تركز على محاولة السطو على ثرواته.
سيادة الجنوب على ثرواته جزءٌ من سيادة شاملة يفرضها الجنوبيون على كل المستويات، وتتضمن التصدي لكل المحاولات المشبوهة التي تريد إخضاع الجنوب سواء اقتصاديا أو خدميا بجانب المحاولات المشبوهة لإسقاطه سياسيا وعسكريا.
