لاستعادة الرهائن.. رئيس إسرائيل: منفتحون على هدنة جديدة في غزة

أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، اليوم الثلاثاء، أن تل أبيب مستعدة لهدنة إنسانية جديدة في قطاع غزة حتى يتسنى استعادة الرهائن.

وقال هرتسوغ، في تصريحات أمام جمع من السفراء، إن "إسرائيل على استعداد للدخول في هدنة أخرى بوساطة أجنبية في غزة، من أجل استعادة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، والسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى القطاع".

وأضاف الرئيس الإسرائيلي أن "المسؤولية تقع بالكامل على عاتق زعيم حماس يحيى السنوار وقيادات الحركة الآخرين".

ومن جانبها، ردت حماس عبر قيادي في الحركة، مؤكدة رفضها لإجراء مفاوضات بشأن تبادل المحتجزين في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة

ولكن القيادي في الحركة، أشار إلى أن "حماس منفتحة على أي مبادرة لوقف الحرب".

وكان مصدرين أمنيين مصريين أكدا في وقت سابق أن إسرائيل وحماس منفتحتان على وقف إطلاق النار والخلاف المتبقي على التفاصيل.

وأضاف المصدران أن "حماس تصر على وقف إطلاق النار بشكل كامل ووقف الطيران في قطاع غزة كشرط رئيسي للقبول بالتفاوض.. بالإضافة إلى تراجع القوات الإسرائيلية لبعض الخطوط على الأرض في قطاع غزة".

وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي إنه "بعد كارثة الشجاعية، إسرائيل تدرس مقترحا جديدا للإفراج عن المخطوفين لدى حماس وبقية الفصائل في قطاع غزة".

وكان 3 رهائن قد قتلوا في قطاع غزة بنيران الجيش الإسرائيلي، وهي الواقعة التي فتحت فيها السلطات في تل أبيب تحقيقا للوقوف على ملابساتها.

وتتزايد الضغوط على إسرائيل داخليا للتحرك في ملف الأسرى، بعد أن توغلت في شمال القطاع وجنوبه دون تحقيق الأهداف التي وضعتها في بداية الحرب.

وتشدد إسرائيل أنها تستهدف تقويض حكم حماس في القطاع وتحرير الرهائن، لكن شكوكا متزايدة تحيط بقدرتها على الوفاء بهذين الالتزامين.