ذكرى تحرير بيحان.. الجنوب يقهر الإرهاب
حلّت ذكرى تحرير مديريات بيحان بمحافظة شبوة، من المليشيات الحوثية، في توقيت تكثر فيه التهديدات التي تحيط بالجنوب.
ففي العاشر من يناير قبل عامين، كانت القوات المسلحة الجنوبية على موعد مع تسجيل انتصار عسكري مهيب دحرت خلاله قوى الشر والإرهاب اليمنية.
تحرير مديريات بيحان من قوات دفاع شبوة وألوية العمالقة الجنوبية، لم يكن ضربة للمليشيات الحوثية وحسب، لكنها كانت ضربة أيضا للمليشيات الإخوانية التي كانت قد سلّمت الحوثيين هذه المناطق.
تحرير مديريات بيحان كان قد تم إنجازه عبر عملية عسكرية أطلقها الجنوب تحت مسمى "إعصار الجنوب"، حتى نجحت القوات الجنوبية في تحرير مناطق تحمل أهمية استراتيجية كبيرة من عمق الجنوب.
وأنجزت القوات المسلحة الجنوبية، مهامها في تحرير مديريات بيحان في غضون أيام قليلة، ليقضي على أحد أخطر مؤامرات الحوثيين والإخوان.
تحل ذكرى هذا الانتصار المهيب، بينما لا يزال الجنوب يتعرض لخطر الإرهاب من قِبل قوى الشر اليمنية التي تتوسّع في اعتداءاتها ضد الجنوب.
ففي الأيام القليلة الماضية، كثّفت قوى الإرهاب من عملياتها الإرهابية ضد الجنوب في محاولة لإعادة وتيرة التهديدات ضد منظومة الأمن والاستقرار.
تحرير بيحان وغير ذلك من الانتصارات العسكرية الجنوبية التي حقَّقها الجنوب بعثت برسائل طمأنة مفادها أنّ قضية الشعب العادلة تخطو في مسارها الصحيح، باعتبار أن مكافحة الإرهاب جزء أصيل لا يتجزأ من هذا مسار استعادة الدولة.
