الانتقالي يبني على منجزات مليونية المكلا لتلبية تطلعات الجنوبيين
بدأ المجلس الانتقالي، البناء على ما حققته المليونية الناجحة في مدينة المكلا التي خرجت دعمًا وتأييدًا لقوات النخبة الحضرمية، وإصرارًا على توليها ملف الأمن في كل أرجاء المحافظة.
ففي أعقاب نجاح المليونية، عقدت الهيئة السياسية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بالعاصمة عدن، اجتماعًا استثنائيًّا برئاسة الدكتور خالد بامدهف نائب رئيس الهيئة.
وناقشت الهيئة، أبرز مستجدات الأوضاع السياسية الداخلية والخارجية، تحديدًا التطورات الحاصلة في محافظة حضرموت، مشيدة بالموقف الوطني لأبناء محافظة حضرموت، ومساهمتهم الحقيقية في نجاح فعالية مليونية "النخبة لكل حضرموت".
وثمّنت الهيئة في الاجتماع، النجاحات الكبيرة التي حققتها قوات النخبة الحضرمية في تثبيت الاستقرار وحفظ الأمان، وكذا ماسطّرته من نموذج فريد في مدن ساحل حضرموت، منذُ تحريرها من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
تعاطي المجلس الانتقالي بشكل كبير مع حجم الاحتشاد الجنوبي في هذه الفعالية، حمل إشارة واضحة بأن القيادة الجنوبية ستبني الكثير من الخطوات استنادًا إلى هذا الموقف الشعبي بما يحمي تطلعات الشعب الجنوبي.
وبعثت القيادة الجنوبية بالكثير من التأكيدات على مدار الفترات الماضية، بأنها ستعمل على فرض منظومة الأمن والاستقرار في الجنوب، وإجهاض أي مخططات تستهدف النيل من أمن الجنوب.
وكان الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي في رسائله خلال هذه الفعالية، من خلال حديثه الواضح عن تعميم تجربة النخبة الحضرمية في كل أرجاء الجنوب وتحديدًا المناطق التي تتولى فيها القوات والأجهزة الأمنية الجنوبية زمام ملف الأمن بها.
وانغماسًا في إطار هذا الزخم، سرعان ما انهالت مطالب الجنوبيين التي فوّضت المجلس الانتقالي للتحرك من أجل تمكين القوات الأراضي من كامل التراب الوطني ليكون ذلك بمثابة خطوة أساسية تساهم في تحقيق الاستقرار.
