الانتقالي يرحب بنقل منظمات دولية طواقمها من صنعاء لعدن
عبرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عن رفضها أي إجراءات أحادية لفتح الطرقات والمعابر، مؤكدة أن فتح الطرق ملف يرتبط بخارطة الطريق، ويخضع لإشراف الأمم المتحدة، ولجان أمنية ورقابة دولية.
واعتبرت في اجتماعها اليوم الخميس، برئاسة عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس، أن تحركات المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بفتح الطرق من طرف واحد، تهدف لإجهاض الجهود الأممية وخارطة الطريق بشكل مبكر.
استعرضت تقرير المشهد السياسي، مؤكدة أهمية عدم تجزئة ملفات العملية السياسية، وضرورة أن تكون برعاية وضمانات دولية تلزم كافة الأطراف، كما رحبت باستجابة المنظمات الدولية، لدعوات الحكومة، بنقل طواقمها ومقراتها من صنعاء إلى العاصمة عدن، داعية الجهات المعنية في السلطة المحلية والحكومة لتقديم التسهيلات للمنظمات الدولية.
واستعرض الاجتماع إحاطة من اللواء أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، حول زيارته برفقة عضو هيئة الرئاسة فادي باعوم، وفريق الحوار الوطني الجنوبي، إلى محافظة حضرموت، ونتائج اللقاءات مع السلطة المحلية، وممثلي المكونات السياسية والمنظمات.
وثمنت هيئة رئاسة المجلس، التفاهمات التي توصل إليها فريق الحوار الوطني الجنوبي مع المكونات السياسية، وبطليعتها مؤتمر حضرموت الجامع، وضرورة استمرارها وتعميمها على بقية المحافظات، لتقوية اللحمة الوطنية وتعزيز وحدة الصف الجنوبي.
وعبرت عن شكرها لدولة الإمارات العربية المتحدة، وحرص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على تحسين الظروف المعيشية، بسرعة صرف منحة المشتقات النفطية المخصصة لمحطات توليد، للحفاظ على استقرار الخدمة في المحافظات المحررة خلال شهر رمضان المُبارك.
