فتح تطالب بتدخل حقيقي لوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة والضفة
ناشد صبري صيدم نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم السبت، المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والحازم لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والعمل على استعادة مسار التسوية السياسية للقضية الفلسطينية على أساس "حل الدولتين".
وشدد صيدم، على أهمية النداءات والمطالبات بنشر قوات دولية في غزة لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، مما يعني انهيار المخطط الإسرائيلي بتغيير الحدود الجغرافية للقطاع.
وثمن الموقف السعودي الداعم للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه الدولة الفلسطينية ما بعد حرب غزة منها وضع خطة شاملة لإعادة إعمار القطاع عقب الدمار الهائل الناجم عن الاستهدافات المتواصلة من قبل قوات الاحتلال منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.
واستنكر صيدم بشدة ازدواجية المعايير والمواقف الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية، قائلا إننا "نستغرب من موقف واشنطن الذي يتفق تماما مع مبدأ حل الدولتين لإنهاء الحرب على غزة في نفس الوقت تستخدم حق النقض "الفيتو" ضد أي قرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع"، مطالبا الولايات المتحدة وبريطانيا بالتوقف عن هذه التصرفات التي تقوض حل الدولتين وإنهاء العدوان.
وحول المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية، قال القيادي في حركة فتح إن "المشروع الاستيطاني في الضفة يسير بخطوات متسارعة خاصة عقب الإعلان أمس عن مصادرة حوالي 12500 دونم من أراضي الأغوار الفلسطينية"، معربا عن أمله في زيادة وتيرة الاعترافات بالدولة الفلسطينية لإفشال كافة المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى طمس الهوية الفلسطينية.
