فرنسا وإسبانيا تدينان العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية
وصفت فرنسا اليوم الجمعة، العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بأنها تفاقم جو عدم استقرار وعنف غير مسبوق.
فيما قال وزير الخارجية الإسباني، إن الوضع في الضفة الغربية، حيث تنفذ إسرائيل عملية عسكرية دامية منذ 3 أيام غير مقبول إطلاقًا.
وتنفذ إسرائيل منذ 3 أيام عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية، خصوصاً في جنين وطولكرم كما أعلنت، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 19 فلسطينياً، على هامش الحرب في غزة.
ومن جهتها، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم، عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع العام في الأراضي الفلسطينية.
وفي بيان لوزارة الخارجية أكدت باريس معارضتها للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، الذي يجب أن يتوقف فوراً.
كما كتبت الخارجية الفرنسية عن الحرب في غزة، أن "كثافة الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف مدارس أو ملاجئ للنازحين تؤدي إلى سقوط عدد غير مقبول من الضحايا المدنيين".
وأضافت أن "ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي ملزمة للجميع بما في ذلك إسرائيل"، معتبرة أن الهجمات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني "غير مقبولة".
وبالنسبة للقدس، حذرت باريس من أن "التشكيك المنهجي الآن في الوضع الراهن في المسجد الاقصى يخلق خطر اندلاع نزاع معمم".
وأضاف البيان أن "فرنسا تدين أيضا التصريحات غير المسؤولة لبن غفير (إيتمار بن غفير الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف)، الذي يدعو علنا وباستمرار إلى القيام بأعمال تتعارض مع الوضع القائم".
ومنذ انضمام بن غفير الى الحكومة في ديسمبر 2022، قام بن غفير وزير الأمن القومي بست زيارات للموقع المتنازع عليه الواقع في قطاع المدينة المقدسة، الذي احتلته إسرائيل وضمته.
