الإعلام الجنوبي.. سلاح وطني لدحر أكاذيب قوى صنعاء

يلعب الإعلام الجنوبي دورًا شديد الأهمية في تشكيل رأي عام جنوبي صامد قادر على مجابهة التحديات المثارة ضد الوطن وقضية شعبه العادلة.

دور الإعلام الجنوبي تجلى في الاجتماع الدوري الذي عقده مجلس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين "فرع الضالع صباح"، وذلك في دورة تُعقد للعام الحالي والتاسع منذ تأسيس مجلس النقابة.

الاجتماع ناقش عددًا من النقاط أبرزها مناقشة محضر الاجتماع السابق والمصادقة عليه، ومناقشة التقرير السنوي وما تم إنجازه خلال العام 2024، ومناقشة الخطة السنوية للعام القادم 2025، وحصر الأعضاء المنتسبين للنقابة، والتزام أعضاء الهيئة الإدارية بواجباتهم.

وبعد نقاشات مستفيضة مع الأعضاء، خرج الاجتماع بعدة نقاط تتمثل في الإقرار والمصادقة على التقرير السنوي لمجلس النقابة، واعتماد الخطة السنوية للعام 2025.

وشهد الاجتماع، دعوة الهيئات الإعلامية بالمحافظة إلى تنسيق العمل وتوحيد الجهود بما يواكب إحتياجات المرحلة لخدمة قضية شعب الجنوب وتطلعاته.

وطالب المجتمعون، السلطة المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة إلى الوقوف بجانب النقابة ودعم أنشطتها المختلفة.

وفي نهاية الاجتماع، حث علي ناجي سعيد الجميع على بذل المزيد من الجهود لتطوير وإنجاح العمل النقابي.

الإعلام الجنوبي أحد الأذرع القوية في الدفاع عن الوطن وقضية شعبه، لا سيما في تشكيل حالة وعي تساهم في تحصين الجبهة الداخلية وحمايتها من مخططات الاختراق التي تثيرها قوى الاحتلال المعادية.

ويبرز دور الإعلام الجنوبي باعتبار أن قوى الاحتلال تعمل بوتيرة مكثفة على ترويج الكثير من الأكاذيب ضد الجنوب، في محاولة مشبوهة وشيطانية لصناعة فوضى شاملة في الجنوب.

ويعوّل الجنوبيين على مختلف وسائل الإعلام الجنوبية، لدحر الشائعات التي تروجها أبواق الاحتلال، التي تركز بدورها على محاولة تشويه المجلس الانتقالي عبر كم كبير من الشائعات والأكاذيب المفضوحة.