تراجع ثروات مليارديرات فرنسا بقيمة 70 مليار دولار

شهدت ثروات كبار مليارديرات فرنسا تراجعًا كبيرًا هذا العام، حيث فقدوا مجتمعين ما يقرب من 70 مليار دولار، نتيجة لضعف الطلب العالمي على السلع الفاخرة، بالإضافة إلى حالة عدم الاستقرار السياسي التي تشهدها المنطقة.

وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، تضرر كل من برنارد أرنو، وفرانسوا بيتنكورت مايرز، وفرانسوا بينو بشكل كبير، حيث انخفضت قيمة أسهم الشركات التي يسيطرون عليها، وهي على التوالي "إل في إم إتش" (LVMH)، و"لوريال" (L'Oréal)، و"كيرينج" (Kering)، في البورصة الفرنسية.

يعزى التراجع بشكل كبير إلى تباطؤ إنفاق المستهلكين الصينيين، الذين يُعتبرون من أهم عملاء سوق السلع الفاخرة، على مشترياتهم من المنتجات الفاخرة، والتي تشمل السلع الجلدية والملابس الراقية ومنتجات العناية بالبشرة وغيرها.

وانخفضت ثروة برنارد أرنو، البالغ من العمر 75 عامًا ومؤسس مجموعة "إل في إم إتش" العملاقة للسلع الفاخرة، بأكثر من 31 مليار دولار هذا العام، لتصل إلى 176 مليار دولار، ما أدى إلى تراجعه إلى المركز الخامس في قائمة أثرياء العالم.

أما فرانسوا بيتنكورت مايرز، وريثة إمبراطورية مستحضرات التجميل "لوريال" والتي كانت تُعتبر لفترة طويلة أغنى امرأة في العالم، فقد انخفضت ثروتها بمقدار 25.1 مليار دولار، لتستقر عند 74.6 مليار دولار، لتحتل بذلك المركز العشرين في مؤشر بلومبرج للمليارديرات.

وشهد فرانسوا بينو، البالغ من العمر 88 عامًا ومؤسس الشركة التي تطورت لاحقًا لتصبح مجموعة "كيرينج" المتخصصة في الأزياء الفاخرة، انخفاضًا كبيرًا في ثروته بنسبة 64% لتصل إلى حوالي 22 مليار دولار.