جيه بي مورجان ينسحب من تحالف مناهض للاحتباس الحراري
انسحب بنك "جيه بي مورجان"، أحد أكبر البنوك في الولايات المتحدة والعالم، من مجموعة المصارف العالمية الملتزمة بالحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ليصبح أحدث مؤسسة مالية أمريكية تنسحب من التحالف.
يعني الانسحاب خروج أكبر ستة بنوك أمريكية من التحالف المدعوم من قبل الأمم المتحدة، حيث سبقه مصارف "جولدمان ساكس" و"ويلز فارجو" و"سيتي جروب" و"بنك أوف أمريكا" و"مورجان ستانلي" في وقت سابق.
في حين لم يذكر المصرف الأمريكي سببًا واضحًا ومحددًا لاتخاذ قرار الانسحاب من التحالف، إلا أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب أشهر من الضغوط التي مارسها بعض الساسة الجمهوريين في الولايات المتحدة، والذين ادعوا أن عضوية مثل هذه التحالفات قد تنتهك قواعد مكافحة الاحتكار، بحجة أن التنسيق بين البنوك حول أهداف خفض الانبعاثات قد يُعتبر ممارسة احتكارية.
وأصدر متحدث باسم البنك بيانًا جاء فيه: "سنواصل العمل بشكل مستقل لتعزيز مصالح البنك والمساهمين والعملاء، ونظل مركزين على الحلول العملية للمساعدة في تعزيز التقنيات منخفضة الكربون مع توسيع أمن الطاقة".
يُفهم من البيان أن البنك سيواصل جهوده بشكل منفرد في دعم مبادرات الطاقة النظيفة، ولكنه يفضل عدم الالتزام باتفاقيات جماعية قد تُعرضه لانتقادات أو مساءلة قانونية.
