بن غفير: صفقة الرهائن تمهد لـ7 أكتوبر ثانية
قال إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إن اتفاق وقف إطلاق النار الحالي وصفقة تبادل الرهائن تعزز حكم حركة حماس في قطاع غزة.
وأوضح بن غفير، أن وجهة نظره بأن حكم حماس يتعزز من خلال عودة شاحنات المساعدات إلى غزة، والإفراج عن آلاف السجناء إلى السيطرة، مما يمكنهم من الحكم مرة أخرى واستعادة السيطرة على قطاع غزة من خلال ما وصفه بـ"الصفقة المتهورة".
وأضاف أنه إذا كان في الحكومة فإن الوضع كان سيبدو مختلفاً، مؤكداً أنه كان له تأثير كبير عندما كان في الحكومة وطلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إيقاف صفقة وقف إطلاق النار لمدة أسبوع و"التحلي بالصبر"، لأن دونالد ترامب قادم وسيسمح لهم بالقيام بأشياء إيجابية بالنسبة لهم.
وعندما سُئل عن سبب تصويته ضد صفقة الرهائن، قال بن غفير إنه "يؤيد إعادة الرهائن إلى ديارهم" لكنه صوت ضد الصفقة لأنه يعتقد أنها قد تؤدي إلى "خطف أطفال آخرين في "7 أكتوبر آخر".
وفيما يخص الاستقالة من الحكومة، أوضح بن غفير أنه لا يعتقد أن الانسحاب كان جبناً بل العكس.
وقال وزير الأمن القومي السابق بن غفير إن إرسال 600 شاحنة مساعدات يومياً أمر مجنون وسخيف، ولهذا السبب غادر الحكومة.
