صقر غباش يستقبل رئيس أرمينيا في أبوظبي
استقبل صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، الوم الثلاثاء، فاهاجن خاتشاتوريان رئيس جمهورية أرمينيا، في مقر المجلس بأبوظبي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.
وفي بداية اللقاء، رحب صقر غباش، بفاهاجن خاتشاتوريان رئيس جمهورية أرمينيا، والوفد رفيع المستوي من الوزراء والمسؤولين المرافقين له، مؤكداً على أهمية هذه الزيارة في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، والتي تعكس حرص قيادتي البلدين على توطيد أواصر التعاون لا سيما على الصعيد البرلماني، مشدداً على أهمية العمل البرلماني والدبلوماسية البرلمانية في بناء جسور الصداقة بين الشعوب.
وحضر اللقاء كل من: "الدكتور طارق الطاير النائب الأول لرئيس المجلس، ومريم بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس، وسعيد العابدي وشيخه الكعبي، وخالد الخرجي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس"، كما حضر اللقاء كارين كريكوريان، سفير جمهورية أرمينيا لدى الدولة.
وخلال اللقاء، تم بحث سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات وجمهورية أرمينيا بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين ويواكب التطور المتنامي في جميع القطاعات مع التأكيد على أهمية تفعيل العلاقات البرلمانية بين برلماني الدولتين من خلال تبادل الزيارات وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتطرق الجانبان، إلى القضايا الإقليمية والدولية وبحثا آخر المستجدات والتطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما أكدا على أهمية تحقيق السلم والأمن والاستقرار العالمي ودعم كافة الجهود المبذولة لتوفير مستقبل أفضل لشعوب العالم وتحقيق الأمن والاستقرار المنشود على مستوى العالم.
وأشاد صقر غباش، بالنمو المستمر في العلاقات الثنائية بين دولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية أرمينيا في السنوات الأخيرة، والذي يعكس الإرادة والرغبة المشتركة لقيادتي البلدين بالارتقاء بمستوى العلاقات في مختلف المجالات.
وأشاد بمستوى العلاقات البرلمانية التي تربط المجلس الوطني الاتحادي بالجمعية الوطنية الأرمينية وأهميتها في تنسيق المواقف والرؤى والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك والاستفادة من التجربة الرائدة لدى البرلمانيين في مجال الاختصاص التشريعي والرقابي.
ومن جهته، أكد فاهاجن خاتشاتوريان رئيس جمهورية أرمينيا، على أهمية العلاقات الثنائية والبرلمانية ودورها في تعزيز العلاقات الثنائية، لاسيما الاقتصادية والثقافية، آملا أن تنتقل الزيارات الثنائية بالعلاقات إلى مستوى أوسع وأرحب في المجالات كافة، وأن تفتح مسارات جديدة لتوثيق التعاون مما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
