إدارة ترامب تغلق وكالة مكافحة التضليل الإعلامي الأجنبي

أغلقت الإدارة الأمريكية، مساء الأربعاء، عن إغلاق وكالة حكومية مكلفة بالتصدّي للتضليل الإعلامي الأجنبي، معتبرةً أن قرارها يصون حرية التعبير.

ويتزامن إغلاق "مركز التصدّي للتلاعب بالمعلومات والتدّخل من الخارج"، المعروف سابقاً بـ"مركز الالتزام العالمي"، مع تحذير خبراء من تزايد انتشار حملات التضليل الإعلامي المدبّرة من خصوم الولايات المتحدة، مثل الصين، وروسيا.

وفي ديسمبر، قبل أسابيع قليلة من تنصيب دونالد ترامب، أخفق الكونجرس الأمريكي في تمديد تمويل الوكالة، التي يتّهمها الجمهوريون بالرقابة على أصحاب الطروحات المحافظة.

وفي بيان الأربعاء، أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو، عن إغلاق الوكالة، مؤكّداً أن على للمسؤولين الحكوميين "صون حقّ الأمريكيين في ممارسة حرّية التعبير وحمايته".

وقال روبيو: "في عهد الإدارة السابقة، أنفق هذا المكتب الذي يكلّف دافعي الضرائب أكثر من 50 مليون دولار في السنة ملايين الدولارات في مساعيه لإسكات أصوات أمريكيين كان يفترض أن يكون في خدمتهم، بالرقابة عليهم"، مضيفاً "انتهى الأمر اليوم".