موجيريني: الاتحاد الأوروبي يتابع بقلق شديد تطورات الموقف فى بحر آزوف

قالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فيديريكا موجيريني، إن الاتحاد الأوروبى يتابع بقلق شديد تطورات الموقف فى بحر آزوف، مشددة على أن تصميم التكتل الموحد التصرف بالشكل المناسب بالتنسيق مع الشركاء الدوليين.

ونقلت وكالة أنباء (آكي) الإيطالية اليوم الخميس، عنها، أن التوتر المتصاعد منذ أيام بين روسيا وأوكرانيا، فى منطقة بحر آزوف ومضيق كيرتش بعد قيام البحرية الروسية بالاستيلاء على سفن أوكرانيا واحتجاز طواقهما بعد عملية إطلاق نار، أدت إلى جرح عدد من الجنود الأوكرانيين.

وبينما يدين الأوروبيون استخدام روسيا للقوة المفرطة فى هذا المكان، يؤكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أن أوكرانيا هى من افتعل الحادث ما أدى إلى تصرف جنوده بـ"الشكل المناسب".

وناشدت موجيرينى ، فى بيانها، روسيا بالعمل على تطبيق القانون الدولى وضمان حرية العبور من وإلى بحر آزوف، كما جاء فى البيان "ندعو الجميع إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتهدئة، كما ندعو روسيا لإطلاق سراح السفن وطواقهما بسرعة ودون شرط".

وأعادت موجيرينى التأكيد على رفض الاتحاد الأوروبى - بشكل قاطع - قيام روسيا عام 2014 بعملية ضم غير قانونية لشبه جزيرة القرم، معتبره أن الأمر يشكل تحدياً مباشراً للأمن والدولى.

وكانت المسؤولة الأوروبية قد تجنبت - أكثر من مرة - منذ بدء التصعيد فى بحر أزوف الحديث عن إمكانية فرض مزيد من العقوبات على روسيا، وذلك بسبب الانقسام الحاد بين دول التكتل حول هذه المسألة