الأربعاء المقبل.. انطلاق حفل مهرجان أفلام السعادة بالإمارات

دعا البرنامج الوطني الإماراتي للسعادة والإيجابية، بالتعاون مع مجموعة "ماجد الفطيم" بالإمارات، في فبراير الماضي، إلى مبادرة "جائزة أفلام السعادة"، وتهدف إلى دعم وتوظيف الطاقات الخلاقة للفئات الشابة وتحفيز المجتمع لتبني الأفكار الإيجابية.

ويقام الحفل الختامي لتكريم صناع المحتوى الإيجابي وتوزيع جوائز "أفلام السعادة" بالإمارات الأربعاء المقبل، وعددهم 10 فائزين اختيروا من أصل 22، تأهلوا إلى مرحلة النهائيات.

ويحصل الفائزون على جوائز نقدية قيمتها أكثر من 200 ألف درهم إماراتي، وأيضا يحصل الفائزون الثلاث الأوائل على تذكرة ودعوة لحضور مهرجان كان السينمائي في دورته الجديدة، ومن المقرر عرض الأفلام الـ10 الفائزة بصالات سينما فوكس.

وتهدف  المبادرة إلى المساهمة في تطوير محتوى إعلامي إيجابي وهادف، ضمن مبادرات البرنامج لترسيخ قيم السعادة والإيجابية في المجتمع، وتحويلها إلى ثقافة وأسلوب حياة.

في السياق ذاته، قالت عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة الدولة الإماراتية للسعادة، أن الجائزة تمثل محفزاً لأفراد المجتمع على المساهمة الفاعلة في تطوير المحتوى الإيجابي بطرق مبتكرة، وخلق وعي مجتمعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية، من خلال الأفلام القصيرة الآخذة بالانتشار بشكل واسع عبر شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، التي تمثل مادة متابعة يومية لكل فئات المجتمع. 

جدير بالذكر أن فكرة المبادرة تستند لإنتاج فيلم قصير لا تتجاوز مدته دقيقة واحدة عن السعادة، يعكس رؤى الأشخاص ومفاهيمهم واتجاهاتهم ووجهات نظرهم فيما يتعلق بماهية السعادة وأبعادها أو كيفية تحقيقها، وتركز على مفهوم السعادة والإيجابية كمعيار أساسي، وتستهدف جميع فئات المجتمع والشباب وطلبة الجامعات في دولة الإمارات، وتوفر لهم منصة مبتكرة يعرضون من خلالها تصوراتهم بشأن السعادة والإيجابية عبر أفلامهم المصورة في إطار مؤثر وهادف. 

وتمنح المبادرة المشارك حرية اختيار السياق والنمط الأنسب للفيلم، وتخضع الأعمال، في عملية التقييم، إلى عدد من الأسس، مثل المحتوى المؤثر والإيجابي للفكرة، وعناصر الابتكار في إبراز مفهوم الإيجابية، والمعايير المستخدمة في التنفيذ، إلى جانب التقنية المستخدمة في إنتاج الفيلم القصير.

وشارك في المبادرة 200 متسابق جرى تصفيتهم إلى 22 تأهلوا للنهائيات، واختارت لجنة التحكيم 10 فائزين منهم بعد ذلك.

لمشاهدة الفيديو:  إضغط هنا