مصرع 13 شخصا بمواجهات مسلحة عرقية شمالي بوركينا فاسو

أعلنت وكالة "فرانس برس"، اليوم الأربعاء، عن مصرع 13 شخصا على الأقل بمواجهات مسلحة عرقية شمالي بوركينا فاسو .

وأضافت أنه ستة من سكان قرية ييرغو في المحافظة الشمالية الوسطية من البلاد، وهم من عرقية الموسي، قتلوا صباح يوم الثلاثاء، جراء اعتداء نفذه مسلحون مجهولون.

وقال مصدر أمني محلي: "بحسب الشهود فقد أطلق (المعتدون) وهم يستقلون دراجات نارية الرصاص في الهواء. وهرع بعض سكان القرية إلى دار العمدة كي يختبئوا فيها، لكنه قتل هو وأحد أبنائه".

وشنت مجموعة من الموسي هجوما على رعاة مواشي من أبناء عرقية الفولان، في خيم، واتهموهم بالتواطؤ مع الإرهابيين.

وأكد مسؤول محلي أن المواجهات العرقية أودت بحياة 13 شخصا، مضيفا أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع، وعززت السلطات الإجراءات الأمنية في المنطقة، وأنشأت خلية أزمة لتسوية النزاع.

وتشكل الموسي أغلبية عرقية في بوركينا فاسو، فيما يتوزع الفولان عبر بلدان غرب أفريقيا كلها. وكثيرا ما يواجه أبناء الفولان اتهامات بدعم الجماعات الإسلامية المتشددة في المنطقة والتي أسفرت هجماتها عن مقتل أكثر من 270 شخصا منذ العام 2015، راح عدد منهم ضحايا ثلاث هجمات إرهابية شهدتها العاصمة واغادوغو.

وفي 31 ديسمبر 2018، أعلن الرئيس البوركيني، روك مارك كريستيان كابوري، فرض حالة طوارئ في عدد من مناطق البلاد.